يبدو أن «حمى كرة القدم» لن تكون الوحيدة التي يمكن أن تنتشر في كأس العالم هذا العام.
ويخشى الخبراء المدعومون من منظمة الصحة العالمية أن فيروس «إنفلونزا الإبل» - ابن عم أكثر فتكاً لـ «كوفيد» - قد يكون كذلك.
وأصيب عشرات الأشخاص بمتلازمة الشرق الأوسط التنفسية (MERS) في الدولة المضيفة قطر خلال العقد الماضي، التي تقتل ما يصل إلى ثلث كل من يصاب بالعدوى.
وقال موقع روسيا اليوم أمس الأول إن خبراء الأمراض أدرجوا المتلازمة كواحدة من ثمانية «مخاطر عدوى» محتملة يمكن أن تظهر نظريا خلال البطولة التي تستمر أربعة أسابيع.
وتم تصنيف «كوفيد» وجدري القردة على أنهما التهديدان الأكثر احتمالاً.
وكتب ثلاثة أكاديميين في مجلة New Microbes and New Infection أن كأس العالم «تشكل حتماً مخاطر الإصابة بالأمراض المعدية».
وذكرت البروفيسورة باتريشيا شلاجينهاوف، عالمة الأوبئة من المركز المتعاون لصحة المسافرين، التابع لمنظمة الصحة العالمية، إن هذا ينطبق على قطر والبلدان المجاورة.
ويعتقد أن الإبل هي المضيف الطبيعي للفيروس، وهو من عائلة الفيروس نفسها وراء جائحة كوفيد، ولهذا السبب يوصي رؤساء الصحة بالفعل بأن يتجنب جميع المسافرين إلى المنطقة لمس الثدييات.
وأوضح علماء الأمراض المعدية أن الإبل وراء التحذير الأخير، ويجب تجنب شرب حليبها أو بولها أو أكل لحومها التي لم يتم طهيها بشكل صحيح.