قالت السفيرة الأمريكية لدى بغداد ألينا رومانوفسكي، إن «داعش» لا يزال يُشكّل تهديداً في العراق، مضيفة أن عمل «التحالف» الذي تقوده واشنطن مع العراق لهزيمة التنظيم بشكل كامل لم ينته بعد.
وقالت رومانوفسكي «يُقدر كلانا أن تنظيم داعش لا يزال يمثل تهديداً هنا، وعلى الرغم من تراجعه كثيراً، فإننا لم ننجز عملنا بشكل أساسي ونريد التأكد من أن القوات العراقية يُمكنها مواصلة هزيمة داعش»، مضيفة أن «داعش عدو إرهابي مشترك يجب هزيمته في كل مكان».
وتابعت بالقول إنه «لهذا السبب تشترك الولايات المتحدة والعراق في الالتزام بضمان الهزيمة الدائمة لتنظيم داعش، عبر سبل منها العمل معاً لتشكيل مستقبل شراكة أمنية ثنائية قوية بين الولايات المتحدة والعراق».
وأضافت رومانوفسكي أن «عمل التحالف سيستغرق بعض الوقت لإنهائه»، في إشارة إلى المحادثات بين واشنطن وبغداد التي بدأت في يناير، بشأن إنهاء وجود التحالف العسكري في البلاد.
وكان مسؤولون عراقيون كبار، ومنهم رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، قد قالوا مراراً إن التنظيم لم يعد يُشكل تهديداً في العراق ولم تعد هناك حاجة للتحالف، حتى مع استمرار أعضاء التنظيم في تنفيذ هجمات في أماكن أخرى.
هذا ومن المقرر أن يجتمع رئيس الوزراء العراقي مع الرئيس الأمريكي جو بايدن في واشنطن يوم 15 أبريل لمناقشة العديد من القضايا منها مستقبل التحالف.