تراجع مؤشرات البورصة للجلسة الثالثة على التوالي
السيولة 28.7 مليون دينار... وفتور واضح في تعاملات «القيادية»
استمرت اليوم حالة الفتور والهدوء في تعاملات بورصة الكويت وذلك للجلسة الثالثة على التوالي، وهي الجلسة الثانية لهذا الأسبوع، وانخفض مؤشر السوق العام بنسبة 0.27 في المئة أي 19.66 نقطة ليقفل على مستوى 7396.06 نقطة بسيولة 28.7 مليون دينار تداولت 112.5 مليون سهم من خلال 9240 صفقة، تم تداول 117 سهما ربح منها 43 سهما وخسر 57 بينما استقر 17 من دون تغير، وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 0.34 في المئة أي 27.58 نقطة، ليقفل على مستوى 8091.57 نقطة بسيولة بلغت 22.5 مليون دينار تداولت 69.8 مليون سهم عبر 6153 صفقة، تداولت 33 سهما ربح منها 10 فقط وخسر 18، بينما استقر 5 اسهم فقط من دون تغير، بينما في المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.11 في المئة أي 6.66 نقطة ليقفل على مستوى 6119.72 نقطة بسيولة بلغت 6.2 ملايين دينار تداولت 42.6 مليون سهم من خلال 3087 صفقة، تم تداول 84 سهما ربح منها 33 سهما وخسر 39، بينما استقر 12 من دون تغير.
فتور وبيع متقطع
عاد الفتور والهدوء الى جنبات بورصة الكويت خلال ثاني تعاملاتها الأسبوعية اليوم حيث كانت البداية مغايرة لما كانت عليه خلال جلسة الأحد، وكان هناك تراجع في مستوى السيولة التي لم تصل الى مليون دينار فقط، وكانت مركزة على مجموعة من الأسهم الصغيرة منها سهم ايفا وايفا فنادق ومشاريع بينما تراجعت تعاملات الأسهم القيادية كبيتك والوطني وزين وكان الأفضل بينها سهم اجيليتي اليوم الذي حقق ارتفاعا معظم فترات الجلسة وكذلك سهم المباني الذي سجل ارتدادا واضحا خلال تعاملات الجلسة، غير انه مع مرور الوقت وانخفاض تدفق مستوى السيولة في الشراء تراجعت أيضا الأسهم القيادية الكبيرة بيتك ووطني بشكل واضح ثم انخفضت أرباح الأسهم الرابحة كالمباني واجيليتي الى ادنى مستوى وعادت الى نقطة التعادل وكانت عمليات ضغط وبيع وجني أرباح على سهم مشاريع كذلك الذي انخفض 6 فلوس كما واصل سهم ايفا تراجعه وخسر أيضا بنسبة واحد في المئة، وكانت الأسهم النشطة الصغيرة غائبة عن المشهد او تتداول بكميات محدودة جدا حيث لم تبرز سوى الأسهم القيادية، إضافة الى ما سبق كزين وبنك بوبيان لتنتهي الجلسة على هدوء وفتور واضحين لعل ترقب الأوضاع الجيو سياسية في العالم والأوضاع العسكرية في بحر العرب وباب المندب هي الأكثر تأثيرا على نفسيات المتعاملين خلال هذه الفترة بالتالي تقليص حجم المشتريات والاحتفاظ بالكاش بنسب اكبر.
خليجيا، ساد اللون الأحمر على معظم مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، ولم يربح منها سوى مؤشر سوق البحرين وكان التراجع الأول على مستوى مؤشر السوق السعودي الذي فقد 0.08 في المئة وكانت أسعار النفط تتداول إيجابية واقتربت كثيرا من مستوى 86 دولارا لمزيج برنت القياسي.