رهن مرشح الدائرة الثانية، د. حمد المطر، استقرار البلاد بتحقيق أولويات الشعب من القوانين والتشريعات التي تضمن معالجة مشكلات المواطنين في جانب، وتطوير الخدمات في جميع المجالات وتحسين المستوى المعيشي وإحداث التنمية في الجانب الآخر.
وقال المطر، خلال افتتاح مقره الانتخابي بمنطقة القادسية: لا يمكن أن يكون هناك استقرار إلا بتحقيق أولويات الشعب الكويتي، كما فعلنا بالمجلس السابق عبر وضع خريطة تشريعية تتفق عليها السلطتان.
وأضاف: رفعتُ شعار «لتستقر» في انتخابات مجلس الأمة 2024 وأنا أعي أهمية هذا الشعار، مشيراً إلى أن الشعب الكويتي يملك نوايا صادقة بالوقوف مع الوطن على طريق الإصلاح، وواثق تماماً بأنه سيعبّر عن ذلك في صناديق الاقتراع في الرابع من أبريل المقبل.
واعتبر المطر أن الانتخابات المقبلة مفصلية، بسبب ظروف سياسية محلية وإقليمية، والجميع بات يعرفها جيداً، ونحن الآن أمام مفترق طرق، مشيراً إلى أن الشعب أمام مسؤولية وطنية في هذه الانتخابات التي وإن كانت ستُعقد في العشر الأواخر من رمضان وليلة الخامس والعشرين من العشر الأواخر وعقب حلّ وإبطال متكرر، فإنني على يقين بأن الشعب الكويتي لا يتخلى عن قاعة عبدالله السالم.
وأردف: أنا متفائل بالمرحلة المقبلة، ودائم التفاؤل، وأتيت بكلمة لتستقر كشعار بهدف أن تستقر الكويت من خلال التعاون الجاد والصادق بين السلطتين في قاعة عبدالله السالم، وحمل هموم المواطن، فلا يمكن أن يكون هناك استقرار إلا بتحقيق طموحات وأولويات الشعب الكويتي، كما حدث في الخريطة التشريعية للمجلس السابق، والتي أقرَّ من خلالها عدداً من القوانين المهمة خلال فترة قياسية.
وتابع: نعم ننشد الاستقرار والتعاون بين السلطتين ووضع خريطة تشريعية تتفق عليها الحكومة والمجلس، لكن هذا لا يعني عدم تفعيل الأدوات الرقابية والتشريعية، إنما ما نطمح اليه على هذا الصعيد هو إحداث توازن في العمل البرلماني، فعضو مجلس الأمة الحر يعيش بجناحين هما الرقابة والتشريع، ولا يمكن أن يتخلّى عنهما، وهما من صميم العمل البرلماني الناجح.
وأضاف: أنا متفائل بأن القادم سيكون أجمل للمواطنين، ونحن أمام مرحلة مستحقة، والشعب الكويتي سيرسم صورة مشرّفة تستحقها الكويت من خلال الممارسة الديموقراطية المتمثلة في انتخابات مجلس 2024، ومطلوب من الناخبين حُسن الاختيار، وليمنح الصوت للوطن.