سفير بلغاريا: سننضم إلى «شنغن» الأحد
ديميتروف: الكويتيون سيمنحون تأشيرة الـ 5 سنوات
كشف سفير بلغاريا لدى البلاد ديميتار ديميتروف أن انضمام بلاده إلى منطقة شنغن سيدخل حيز التنفيذ اعتباراً من 31 الجاري، لافتاً إلى أنه «اعتباراً من هذا التاريخ فإن المتقدمين بطلب تأشيرة قصيرة المدة، في حال استيفائهم للشروط المطلوبة، سيمنحون تأشيرة شنغن وليست التأشيرة الوطنية البلغارية التي كانت السفارة تمنحها حتى الآن، وستسمح التأشيرة الجديدة لحاملها بإقامة لا تتجاوز 90 يوماً خلال كل 6 أشهر، كما ستتيح له إمكانية التوجه إلى بلدان أخرى في منطقة شنغن بعد زيارة بلغاريا أثناء صلاحية التأشيرة».
وفي كلمة ألقاها خلال اقامته لـ «ديوانية السفارة البلغارية» بحضور وكيل وزارة الدفاع الشيخ الدكتور عبدالله المشعل، وبمشاركة عدد من السفراء العرب والاجانب يتقدّمهم عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجكستان زبيدالله زبيدوف، أوضح ديميتروف أن «هذا التحول يُلقي على عاتقنا مسؤولية كبيرة، حيث إن قرار منح التأشيرة ينعكس على مصالح وأمن وسلامة جميع الدول التابعة لمنطقة الشنغن، ونحن نعي مدى هذه المسؤولية باعتبار بلغاريا تمثل حدا خارجيا للاتحاد الأوروبي». وشدّد على أن «السفارة ستتقيّد بشكل دقيق بشروط ومتطلبات التأشيرة رغم أنها لن تكون مختلفة عن الشروط والمتطلبات التي تطبقها الدول الأخرى التابعة لمنطقة شنغن، كوثائق وأوراق مساندة لطلب التأشيرة، أما مدة إصدارها فستكون خلال 15 يوما من تاريخ تسلم الطلب وفق ما يحدده قانون التأشيرة، وقد تحتاج إلى مدة أطول لإجراء التنسيق اللازم مع بقية دول الشنغن في بعض الحالات، لذا نأمل من المتقدمين بطلب التأشيرة إلى سفارتنا أن يتقدموا بطلباتهم قبل التاريخ المحدد للسفر بمدة كافية أو أن يكون 15 يوما على الأقل علما بأن الحد الأقصى للتقدم بطلب التأشيرة هو 6 أشهر».
وقال ديميتروف إن «الكويتيين سيمنحون تأشيرة شنغن متعددة السفرات ذات صلاحية تمتد خمس سنوات، وتسمح بالاقامة القصيرة (لا تتجاوز 90 يوما خلال كل فترة 6 أشهر)، مع الاشارة إلى أنه لا بد أن تزيد صلاحية الجواز على خمس سنوات».
ورداً على سؤال عن حاملي جوازات المادة 17 (البدون) والعمالة المنزلية، أوضح ديميتروف أنه «بامكانهم أن يتقدموا بطلب التأشيرة، وسيتم النظر في كل طلب ويتخذ قرار بالنسبة لكل متقدم على حدة، ويمكن أن يتم منح التأشيرة إذا تم استيفاء الشروط».
الديوانية مثال كويتي فريد |
ذكر ديميتروف أن «فكرة إقامة هذه الديوانية المتواضعة هي تعبير عن الاعجاب باحتفاظ الكويتيين بتراثهم واحترامهم لعادات آبائهم وتقاليدهم الشعبية»، معتبراً «أن الديوانية مثال فريد من نوعه لتلك التقاليد التي تمثل الحياة الاجتماعية في الكويت، ولا شك أن للديوانية مكانة خاصة أثناء شهر رمضان في الكويت». |