خامنئي يتهرّب من لقاء محمد خاتمي ويصعّد لهجته محلياً وإقليمياً
حشد عسكري إيراني متواصل على حدود العراق
على وقع ارتفاع وتيرة الاحتجاجات الإيرانية المندلعة منذ أكثر من شهرين، وفشل السلطات في كبحها، أكد مصدر مقرب من الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي، الذي يعد «الزعيم الروحي» للإصلاحيين في إيران، أن المرشد الأعلى علي خامنئي، رفض لقاء خاتمي التزاماً باتفاق تم التوصل إليه خلال لقاء مجموعة من الإصلاحيين مع الأمين العام للمجلس الأعلى للأمن القومي علي شمخاني، ورئيس السلطة القضائية غلامحسين محسني أجآي ومجتبى نجل خامنئي.
وقال المصدر، إن لجنة الإصلاحيين التي أجرت لقاءات مع المسؤولين في النظام، وجدت قبولاً لدى هؤلاء لفكرة عقد لقاء بين خامئني وخاتمي يكون بمنزلة تتويج لمصالحة داخلية كبيرة تساهم في تمتين جبهة النظام، وبناءً عليه تم التوافق على أن يبعث الرئيس السابق رسالة إلى المرشد، يطلب فيها لقاءه، على أن يدعم المسؤولون، وبينهم نجل خامنئي، هذا الطلب.
وأضاف أن خاتمي بعث برسالة إلى المرشد يطلب فيها لقاء زعماء الإصلاحيين في استقبال عام وعلني، محذراً من «غرق المركب بالجميع»، لكن خامنئي رفض إجراء اللقاء، متذرعاً بانشغالات.
وأشار إلى أن الإصلاحيين يعتبرون أن حصر السلطة بيد مجموعة واحدة من الأصوليين المتطرفين أدى إلى وصول البلاد للوضع الحالي، وأنهم إلى جانب شرائح كبيرة من الأصوليين الوسطيين، باتوا متيقنين أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وحكومته لا يستطيعون إدارة البلاد، وأن استمرارهم في مناصبهم سيؤدي إلى انهيار النظام بشكل كامل، ولن تهدأ الأمور ما لم يستقل رئيسي، وتشهد البلاد استفتاءً على تغييرات في الدستور وانتخابات نيابية ورئاسية حرة، وهذا ما يرفضه المرشد، وفق المصدر.
وأوضح أن خامنئي شدد من موقفه، أمس، في كلمة أمام الآلاف من متطوعي «الباسيج»، داعياً إلى قمع الاحتجاجات وملوّحاً بتصعيد إقليمي، بإشارته إلى استمرار تقديم الدعم لحلفاء ووكلاء إيران في لبنان والعراق وسورية واليمن وغيرها.
من جهة أخرى، قال مصدر في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن خامنئي أصدر الأوامر للحرس الثوري والجيش الإيراني بحسم الموقف في المناطق الكردية بأسرع ما يمكن؛ لأن إطالة أمد الوضع الحالي تؤدي إلى زيادة الضغوط السياسية الدولية على إيران، لافتاً إلى أن المرشد أكد أنه يجب القضاء على «التمرد» حتى لو لزم ذلك عبور الحدود العراقية.
وذكر المصدر، أن الحرس الثوري والجيش الايراني لا يزالان يحشدان، منذ أيام، تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى المناطق الكردية قرب الحدود مع العراق، بانتظار الأوامر ببدء عملية عسكرية.
من جهته، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، أمس الأول، السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، الذي نقل إليه دعوة الرئيس الإيراني له لزيارة طهران.
وقال المصدر، إن لجنة الإصلاحيين التي أجرت لقاءات مع المسؤولين في النظام، وجدت قبولاً لدى هؤلاء لفكرة عقد لقاء بين خامئني وخاتمي يكون بمنزلة تتويج لمصالحة داخلية كبيرة تساهم في تمتين جبهة النظام، وبناءً عليه تم التوافق على أن يبعث الرئيس السابق رسالة إلى المرشد، يطلب فيها لقاءه، على أن يدعم المسؤولون، وبينهم نجل خامنئي، هذا الطلب.
وأضاف أن خاتمي بعث برسالة إلى المرشد يطلب فيها لقاء زعماء الإصلاحيين في استقبال عام وعلني، محذراً من «غرق المركب بالجميع»، لكن خامنئي رفض إجراء اللقاء، متذرعاً بانشغالات.
وأشار إلى أن الإصلاحيين يعتبرون أن حصر السلطة بيد مجموعة واحدة من الأصوليين المتطرفين أدى إلى وصول البلاد للوضع الحالي، وأنهم إلى جانب شرائح كبيرة من الأصوليين الوسطيين، باتوا متيقنين أن الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي وحكومته لا يستطيعون إدارة البلاد، وأن استمرارهم في مناصبهم سيؤدي إلى انهيار النظام بشكل كامل، ولن تهدأ الأمور ما لم يستقل رئيسي، وتشهد البلاد استفتاءً على تغييرات في الدستور وانتخابات نيابية ورئاسية حرة، وهذا ما يرفضه المرشد، وفق المصدر.
وأوضح أن خامنئي شدد من موقفه، أمس، في كلمة أمام الآلاف من متطوعي «الباسيج»، داعياً إلى قمع الاحتجاجات وملوّحاً بتصعيد إقليمي، بإشارته إلى استمرار تقديم الدعم لحلفاء ووكلاء إيران في لبنان والعراق وسورية واليمن وغيرها.
من جهة أخرى، قال مصدر في قيادة أركان القوات المسلحة الإيرانية، إن خامنئي أصدر الأوامر للحرس الثوري والجيش الإيراني بحسم الموقف في المناطق الكردية بأسرع ما يمكن؛ لأن إطالة أمد الوضع الحالي تؤدي إلى زيادة الضغوط السياسية الدولية على إيران، لافتاً إلى أن المرشد أكد أنه يجب القضاء على «التمرد» حتى لو لزم ذلك عبور الحدود العراقية.
وذكر المصدر، أن الحرس الثوري والجيش الايراني لا يزالان يحشدان، منذ أيام، تعزيزات عسكرية ثقيلة إلى المناطق الكردية قرب الحدود مع العراق، بانتظار الأوامر ببدء عملية عسكرية.
من جهته، استقبل رئيس الوزراء العراقي محمد شيّاع السوداني، أمس الأول، السفير الإيراني لدى بغداد محمد كاظم آل صادق، الذي نقل إليه دعوة الرئيس الإيراني له لزيارة طهران.