• تابعت مقالة رئيس تحرير الشرق الأوسط الكاتب غسان شربل حول الإمبراطوريات المجروحة التي يضعها البعض في خانة الأحلام والتمنيات باستعادة الأمجاد التاريخية، وقد أشار إلى هيمنة قوة عظمى وانحسارها وبقاء أحلامها وسط صعود قوى جديدة.
وقد لفت نظري موضوع استخدام الأحداث التاريخية وتكرارها رغم التغيير المستمر في ملامح السياسة الدولية التي باتت تتنقل بين الأقطاب المهيمنة الأحادية والثنائية، بل المتعددة مع صعود الصين واللحاق بها من قبل الهند وروسيا.
خلاصة الأمر سواء وقفت الدول ذات الإرث التاريخي أمام المرآة وفتحت جروح الماضي أو ارتطمت الأحلام على صخور الواقع يبقى وجه السياسة الدولية بتجاعيده غامضاً.
• متى نضع همومنا البيروقراطية في جيب مثقوب ونتخلص من الجمود والسقف الزجاجي الذي أصبح حاجزاً رادعاً أمام أهل الثقافة والكفاءة؟
كل الدول تحمل تقديراً لأهل العلم والمعرفة لكنها تحمل أيضاً تقديراً موازياً لأهل الثقافة والمهارات، فنحاج الخطط الاستراتيجية لا يأتي ممن يحمل في جعبته أساليب نظرية، إنما ممن مارس العمل فعلاً، واستثمر في تنمية مهارته، وفشل وتعلم من أخطائه، فأصبحت لديه المكونات الحقيقية للنجاح والاستدامة.