وذكر المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية المستشار أحمد فهمي في بيان أن ذلك جاء خلال لقاء الرئيس السيسي مع وفد من مجلس النواب الأمريكي برئاسة النائب الجمهوري أوجست فلوجر رئيس اللجنة الفرعية لمكافحة الإرهاب وعضوية عدد من نواب الكونغرس بالحزبين الجمهوري والديمقراطي بجانب وزير الخارجية المصري سامح شكري ورئيس المخابرات العامة اللواء عباس كامل.
وأضاف المتحدث أن اللقاء تناول الأوضاع الإقليمية لاسيما في قطاع غزة حيث استعرض الرئيس السيسي الجهود المصرية المكثفة لوقف إطلاق النار ونفاذ المساعدات الإغاثية لإنقاذ أكثر من مليوني فلسطيني من المعاناة الإنسانية الهائلة مجددا رفض مصر التام لأية مساعي تهدف لتهجير الفلسطينيين من أراضيهم.
وأوضح أن الجانبين توافقا خلال اللقاء على خطورة اتساع دائرة الصراع في المنطقة بما يهدد الأمن والسلم الإقليميين والدوليين وأكدا أن حل الدولتين هو الضامن والسبيل لاستعادة وترسيخ الأمن والاستقرار في المنطقة.
وقال إن اللقاء شهد تأكيد قوة ورسوخ الشراكة الاستراتيجية بين مصر والولايات المتحدة مع تأكيد دور الكونغرس في تعزيز هذه العلاقات ودفعها لآفاق أرحب لاسيما في ضوء التحديات المتعددة على المستويين الإقليمي والدولي.
وفي هذا الصدد ثمن أعضاء الوفد الأمريكي الدور المحوري الذي تقوم به مصر في تثبيت دعائم الأمن والاستقرار الإقليميين وأشادوا بالتنسيق المشترك بين مصر والولايات المتحدة في مختلف المجالات والذي ينعكس بصورة إيجابية على مصالح الشعبين الصديقين وعلى المنطقة.
وتناول اللقاء التعاون بين البلدين في مجالات الأمن ومكافحة الإرهاب والتطرف واستمرار العمل المشترك في هذا الصدد حيث أكد الرئيس السيسي رؤية مصر بشأن أهمية السلام والتنمية في تجفيف منابع الإرهاب والتطرف.