«الشؤون»: نقل دارَي الملاحظة والضيافة إلى مبنى «الأحداث» الجديد
الكندري لـ «الجريدة•»: تضمّان 14 حدثاً ليرتفع إجمالي النزلاء بالمجمّع إلى 33
• استكمال تجهيز الورش الحرفية والانتهاء من برنامج تعديل السلوك
كشف مدير إدارة رعاية الأحداث، مدير إدارة الحضانة العائلية بالتكليف في وزارة الشؤون الاجتماعية، د. جاسم الكندري، أن الإدارة وضعت خطة زمنية لنقل نزلائها الأحداث من الدور الإيوائية في مجمع الرعاية الاجتماعية بالصليبيخات إلى مبنى دور رعاية الأحداث في الصليبية، وسيتم على إثرها نقل دار الملاحظة برُمّته الأسبوع المقبل إلى المبنى الجديد، ثم نقل دار الضيافة الأسبوع الذي يليه.
وأوضح الكندري لـ «الجريدة» أن إجمالي نزلاء الأحداث الذين نقلوا فعلياً إلى المبنى الجديد بلغ 19 حدثاً، سيُضاف إليهم 14 آخرون عقب نقل دارَي الملاحظة والضيافة، ليرتفع بذلك إجمالي نزلاء المجمّع إلى 33 نزيلاً، مشيراً إلى أن الوزارة تعكف حالياً على استكمال تجهيز الورش الفنية والمهنية الخاصة بتدريب الأبناء، لتنضم إلى جانب العاملة حالياً داخل المبنى، ومنها الخاصة بالحدادة والنجارة وميكانيكا السيارات والخط العربي والرسم والحاسب الآلي، وغيرها من الورش الأخرى، مؤكداً أن هذه الورش تسهم في بناء وتطوير مهارات الأبناء وتصقل خبراتهم، في ظل الطاقات والكفاءات الوطنية العاملة معهم.
برنامج تعديل السلوك
وقال الكندري إن «الوزارة تحرص على الانتهاء من برنامج تعديل سلوك الأحداث المعرّضين للانحراف وإعادة دمجهم في المجتمع وفق الأساليب والمعايير المعتمدة عالمياً بهذا الشأن، من خلال محاور عدة، أبرزها تنمية الوازع الديني وحب الوطن في نفوسهم وتعزيز الروابط الأسرية بينهم وبين ذويهم، بهدف خلق وعي جديد للحدث يرتكز على احترام الأسرة عموماً والوالدين خصوصاً، ورأب أي تصدّع أسري، لاسيما أنه السبب الرئيسي في جميع قضايا الأحداث الجانحين».
وذكر أن المبنى الجديد خاص بنزلاء الإدارة من الفتيان فقط، «في حين ستظل نزيلاتنا من الفتيات داخل مجمع دور الرعاية الاجتماعية بمنطقة الصليبيخات»، لافتاً إلى أنه تم تجهيز المبنى وتأثيثه بصورة متكاملة، كما يضم العديد من الجهات الحكومية ذات العلاقة، مثل وزارتَي التربية والأوقاف والشؤون الإسلامية، إضافة إلى المركز الطبي، وشرطة حماية الأحداث، «حيث نسعى من خلاله إلى تعديل سلوكيات النزلاء، ليكونوا مواطنين صالحين يفيدون أنفسهم وأسرهم».
وبيّن أن المبنى صديق للبيئة، ويحتوي على مساحات كبيرة من المسطحات الخضراء، والحدائق التجميلية الداخلية والخارجية، إضافة إلى مجموعة من المرافق الإنشائية المتطورة التي تخرج عن الإطار التقليدي للبناء، كما أنه مشروع مطابق لكود البناء الخاص بذوي الإعاقة، ويتيح سهولة الوصول والحركة بالنسبة إلى ذوي الاحتياجات.
«الغارمين» تجمع 480 ألف دينار
استطاعت الحملة الوطنية لجمع التبرعات لمصلحة لسداد ديون الغارمين «فزعتكم فرحة لهم 2»، التي أطلقتها وزارة الشؤون الاجتماعية الاثنين الماضي، وتستمر حتى نهاية شهر رمضان، جمع 480 ألف دينار حتى ظهر أمس، جمعت بواسطة 5200 متبرع، حيث خصصت الوزارة رابطاً إلكترونياً لجمع تبرعات الأفراد، في حين تم تخصيص خط ساحن لجمع تبرعات الكيانات والشركات.
113 ابناً في «الحضانة» يحظون برعاية شاملة
ذكر الكندري أن «إدارة الحضانة العائلية تقدم الرعاية الإيوائية بمفهومها الشامل (النفسية، الاجتماعية، الصحية، التعليمية) لنحو 113 من الأبناء الموزعين على الدور والبيوت الإيوائية التابعة للإدارة على النحو التالي: 16 في دار الطفولة، و4 في البيت الآمن، و5 بدار الفتيات، و34 في بيوت الضيافة للفتيات، إضافة إلى 15 في بيت حولي (1)، و3 في حولي (2)، و24 بمركز محمود حيدر، فضلاً عن 4 في البيت الدائم، و3 نزلاء من ذوي الإعاقة، و5 في دار ضيافة السالمية».
وأضاف أن «إجمالي عدد المحتضنين لدى الأسر للعام الماضي 655 أبناً بواقع 284 من الذكور و371 من الإناث، كما تواصل الإدارة تنفيذ مشروع الأسر الصديقة، وإعداة تشكيل الفريق المعني بدمج دمج الأبناء داخل أسر طبيعية».