«لوياك» تختتم برنامج درب الأخضر برعاية «IHS»
الكليب: تدريب الشباب على كيفية تجديد المساحات الخاوية من المغذيات
• زراعة 1000 نخلة وشجرة في قلب الصحراء منها 200 نخلة و500 شجرة تفاح
كرّمت مؤسسة لوياك 24 متدرباً شاركوا ببرنامج درب الأخضر، في حفل أقيم بمقر المؤسسة في المدرسة القبلية، حيث جاءت هذه النسخة من البرنامج برعاية «IHS»، وأقيم بين 2 و18 فبراير الماضي، حيث تعرّف الشباب من خلال البرنامج على حقائق علمية متعلّقة بالزراعة وأنواعها وتأثيرها في التغير المناخي، على أيدي متخصصين.
ويأتي هذا البرنامج بهدف تدريب الشباب والفتيات من عمر 16 إلى 22 سنة على مدى شهر، بواقع 4 ساعات يومياً، من الأحد حتى الأربعاء.
وتسبق التدريب الميداني محاضرات نظرية على مدار يومين، حيث حصل المتدربون في نهاية البرنامج على الخبرة اللازمة التي ستؤهلهم مستقبلًا للإشراف على مجموعات صغيرة مستجدة، كما تلقى كل متدرب شهادة إتمام 70 ساعة بيئية، إضافة إلى مكافأة نقدية.
من جانبه، أكد قائد البرامج البيئية المتجددة في «لوياك»، محمد الكليب، أنه سعيد جداً بهذه النسخة من البرنامج التي تدرّب فيها الشباب في محمية السدرة وتعلموا كيفية تجديد الصحراء الخاوية من المغذيات.
وأضاف: تمت زراعة 1000 في قلب الصحراء، منها 200 نخلة و500 شجرة تفاح، وكان عدد ساعات التدريب فيه أكثر من 2000 ساعة.
وحول شراكة «لوياك» مع «IHS»، قال الكليب إن هذه الشراكة تأتي بعد إيمان تام برؤية وهدف «لوياك» في تمكين الشباب وخلق قادة المستقبل، وإيجاد بيئة أكثر استدامة في المستقبل.
بدوره، قال المدير التنفيذي لـ «IHS»، د. خالد البنا: «باسم شركتنا وفريقنا، أُعلِن عن فخرنا البالغ برعايتنا لبرنامج درب الأخضر الذي يركز على البيئة وتغير المناخ».
وأضاف: إن تشجيع الشباب وتمكينهم ليس مجرد ركيزة، بل هو امتداد لجهودنا، نحن ملتزمون بالمبادرات التي تعزّز الوعي البيئي، وتسهم في مكافحة تغير المناخ، مؤمنين بأن كل خطوة صغيرة تقودنا نحو مستقبل أكثر استدامة.