واشنطن تُحذّر من تداعيات أي هجوم إسرائيلي على رفح
قالت الولايات المتحدة اليوم الأربعاء إن أي هجوم عسكري إسرائيلي واسع النطاق على مدينة رفح بجنوب قطاع غزة سيكون خطأ لا يُمكنها أن تدعمه.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأميركية ماثيو ميلر في إيجاز صحفي إن الخطة الإسرائيلية «فيما يتعلق برفح خاطئة وسيكون لها تأثير هائل ورهيب على السكان المدنيين».
ولم يؤكد ميلر التقارير بشأن سعي رئيس حكومة الاحتلال إلى تحديد موعد بديل للاجتماع الذي كان مقرراً هذا الأسبوع في واشنطن بعدما ألغى نتنياهو زيارة الوفد الذي كان سيشارك في اللقاء اعتراضاً على سماح واشنطن بتمرير قرار مجلس الأمن الدولي الداعي لوقف إطلاق فوري للنار في غزة خلال شهر رمضان.
وأضاف «من المهم عقد هذا الاجتماع... فهناك طريقة أفضل ونريد أن تتاح لنا الفرصة لتقديم ذلك البديل الأفضل».
ولأول مرة منذ بدء العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي نجح مجلس الأمن الدولي يوم الإثنين الماضي في إصدار قرار يدعو إلى وقف فوري لإطلاق في غزة، مؤكداً ضرورة احترامه خلال شهر رمضان المبارك من أجل وقف دائم لإطلاق النار في غزة.
وقدم مشروع القرار الأعضاء العشرة غير الدائمين في مجلس الأمن ومنهم الجزائر.
وطالب القرار الذي جاء تحت رقم 2728 بالإفراج فوراً ودون شرط عن الأسرى وضمان وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة.
وصوّت على مشروع القرار أعضاء مجلس الأمن الــ 14 من دون معارضة لكن الولايات المتحدة امتنعت عن التصويت ولم تستخدم ضده حقها في النقض.