وسط حضور حاشد لعدد من الفنانين والإعلاميين والشخصيات الاجتماعية، شهدت «سكاي سينما» بمجمع دلال انطلاقة الفيلم الاجتماعي العائلي «غميضة»، في عرض خاص يسبق إطلاقه جماهيرياً خلال عيد الفطر بدور العرض المحلية.
الفيلم بطولة: طارق العلي، وفهد باسم، والأطفال حمد بوصخر، وأمينة دشتي، وعلي العلوي، ويوسف رائد، وعلي البلوشي، إلى جانب ضيوف الشرف: عبير أحمد، وشعبولا، وعبدالله بهمن، وشهاب حاجية، وهبة الدري، ونواف العلي، وهبة الناجم، ومحمد الوزير، وخالد الشمري، وتأليف عبدالعزيز الحشاش، وإخراج خالد بوصخر، وإنتاج مركز فروغي للإنتاج الفني.
بهذه المناسبة، قال الفنان طارق العلي إن تجربة فيلم «غميضة» جميلة مع المنتج عيسى العلوي، والنص للمؤلف عبدالعزيز الحشاش، وإخراج خالد بوصخر، لافتاً إلى أن تجربة العمل مع الأطفال محببة إلى قلبه دائماً، مضيفاً أنه من خلال عمله في الفيلم تذكَّر تجربة الفنان المصري أحمد حلمي في عمله مع الأطفال، «وشلون جو الأطفال الحلو».
وبيَّن أن عمله في هذا الفيلم يختلف تماماً عن الأعمال التي يقدِّمها للكبار، واصفاً تجربته في الفيلم بأنها جديدة كسينما مع الأطفال، وأوضح أن هناك 5 أطفال يشاركونه في الفيلم، منهم: أمينة، وحمد بوصخر، وعلي العلوي.
وتوجه بالشكر للفنان فهد باسم، قائلاً: «كان كرتكر جميلاً»، كما قدَّم الشكر لجميع الأسماء الجميلة المشاركة معه في الفيلم.
وعن الفيلم، قال العلي إن «قصته خفيفة، طفلة تضيع، ونبدأ البحث عنها».
وحول كيفية التعامل مع الأطفال أثناء التصوير، أوضح أنه بعد تعامله معهم بعد مشهد أو مشهدين، أحس بأجواء مختلفة عن أي عمل فني، ما أتاح له فرصة التفكير في تقديم عمل فني آخر ليس سينمائياً، من الممكن أن يكون مسلسلاً، ومع نفس مجموعة الأطفال المشاركة بالفيلم.
من جهته، قال مخرج الفيلم خالد بوصخر إنها تجربته الأولى في إخراج فيلم سينمائي، متمنياً أن ينال العمل استحسان الجمهور، لافتاً إلى أنهم كفريق عمل بذلوا مجهوداً كبيراً في الفيلم.
وأوضح أن الفيلم أخذ منهم شهراً ونصف الشهر في مصر لعمل الألوان والميكساج، وغيرها من الأمور الفنية، معلقاً: «الجمهور هو الحكم في أن يشاهد فيلماً حقيقياً في العيد من ناحية الصوت والصورة والقصة».
وحول تعامله مع الفنان العلي قال إنه «جعلنا نبدع زيادة، وأعطانا دافعاً وتشجيعاً للعمل»، متابعا: «أنتظر رد فعل المشاهدين على هذه التجربة».
من جهته، قال الفنان فهد باسم إن تجربة فيلم «غميضة» جميلة جداً، مؤكداً أنه تحمَّس لها من البداية، خصوصاً أنه يحب السينما، والعمل مع الفنان طارق العلي شرف له. وأضاف أنه أحب دوره في الفيلم، حيث تستهويه الأدوار التي بها أشياء مركبة، لافتاً إلى أنه أحب التجربة، واستمتع بها، متمنياً أن تتكرر في أعمال فنية قادمة.
بدورها، أكدت الفنانة بشاير حسن أن تجربتها بالفيلم كانت رائعة مع الممثلين والمخرج، وعلَّقت: «شهادتي فيهم مجروحة»، مشيرة إلى أنها تجسِّد دور إحدى المقربات للبطلة الفنانة عبير أحمد، فهي تكون بنت خالتها، مبينة أنها تمثل دور الأم المهملة نوعاً ما، ولديها ابنها جاسم وابنتها مناير.