لا تزال المغنية الفرنسية - الكندية الستينية ميلين فارمر، التي أصدرت ألبوماً جديداً، أمس الأول، تستقطب حشوداً جماهيرية في حفلاتها، وتتمتع بحضور قوي على الساحة الفنية، رغم كونها مُقلّة في الإطلالات الإعلامية، وغائبة عن الشبكات الاجتماعية.
فقد بيعت حتى الآن 550 ألف تذكرة لحفلات النجمة خلال جولتها في صيف 2023، التي تشمل فرنسا وسويسرا وبلجيكا، وباتت الحجوزات مكتملة في 7 ملاعب تقام بها هذه الحفلات، وتكاد تنفد في ستة ملاعب أخرى، على ما تؤكد أوساطها.
واللافت أن لفارمر هذا القدر من الشعبية، رغم حرصها على الابتعاد عن الأضواء، ما أوجد حولها هالة من الغموض قل مثيلها في المجال الموسيقي. ومع أنها أدلت في الآونة الأخيرة بحديث لمجلة جورنال دو ديمانش، يبدو جلياً أنها تؤثر الإقلال في الظهور الإعلامي.
وعند سؤالها عن المرحلة المقبلة من مسيرتها الفنية، تكتفي فارمر، التي يحمل ألبومها الجديد عنوان «لامبريز»، بالقول: «نظراً لكوني حُرة أعتقد أنني لا أملك الإجابة المنتظرة».
ويلاحظ مدير البرامج الموسيقية في «راديو فرانس» ديدييه فارو، أن فارمر «مميزة بندرة حضورها الإعلامي في عصر يحار فيه الفنانون فيما يعرضونه أو لا يعرضونه على الشبكات الاجتماعية».
وأضاف: «لا يمكن إلا أن تُستخدم صفة أيقونة عند الحديث عنها، في حين أن مشاهير الشبكات الاجتماعية وبرامج تلفزيون الواقع ينافسون اليوم المغنين والمغنيات على النجومية والشهرة».
وبدفع من فارو، يشارك 16 فناناً في حفلة استعادية لأبرز أغنيات فارمر خلال مهرجان موسيقي يقام بين 20 و22 يناير المقبل، وبين المشاركين في هذه الحفلة مغنون بارزون، كجولييت أرماني، وبنجامان بيولاي، وآخرون جدد، كمغنية الراب لالا إيس والإلكترو ريبيكا واريور.
ويُظهر ذلك أن أحداً ما عاد يتردد في المجاهرة بإعجابه بفارمر، بعدما كان كثر يُهمشونها سابقاً. ويلاحظ فارو أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت نوعاً من «إعادة اعتبار» لها، تجلَّت مثلاً في تأدية عدد كبير من الفنانين المستقلين أغنيات لها.
ويقول مدير البرامج الموسيقية في «راديو فرانس»، إن أغنية «ديزانشانتيه» لفارمر أصبحت بمنزلة «نشيد لجيل الحجر» خلال الأزمة الصحية.
ويرى فارو أيضاً أن ميلين أدركت قبل أكثر من 30 عاماً أهمية «المشاهد التي تتضمنها الأغنيات المصورة التي كانت أشبه بأفلام قصيرة».
ولا تثير فارمر اهتمام هواة موسيقى البوب وحدها، بل تجذب أيضاً محبي ألوان أخرى. ففي عام 2016، قال مغني الراب دامسو في حديث تلفزيوني إنه يحلم بالتعاون مع فارمر، وان يدخل عالمها الموسيقي.
فقد بيعت حتى الآن 550 ألف تذكرة لحفلات النجمة خلال جولتها في صيف 2023، التي تشمل فرنسا وسويسرا وبلجيكا، وباتت الحجوزات مكتملة في 7 ملاعب تقام بها هذه الحفلات، وتكاد تنفد في ستة ملاعب أخرى، على ما تؤكد أوساطها.
واللافت أن لفارمر هذا القدر من الشعبية، رغم حرصها على الابتعاد عن الأضواء، ما أوجد حولها هالة من الغموض قل مثيلها في المجال الموسيقي. ومع أنها أدلت في الآونة الأخيرة بحديث لمجلة جورنال دو ديمانش، يبدو جلياً أنها تؤثر الإقلال في الظهور الإعلامي.
وعند سؤالها عن المرحلة المقبلة من مسيرتها الفنية، تكتفي فارمر، التي يحمل ألبومها الجديد عنوان «لامبريز»، بالقول: «نظراً لكوني حُرة أعتقد أنني لا أملك الإجابة المنتظرة».
ويلاحظ مدير البرامج الموسيقية في «راديو فرانس» ديدييه فارو، أن فارمر «مميزة بندرة حضورها الإعلامي في عصر يحار فيه الفنانون فيما يعرضونه أو لا يعرضونه على الشبكات الاجتماعية».
وأضاف: «لا يمكن إلا أن تُستخدم صفة أيقونة عند الحديث عنها، في حين أن مشاهير الشبكات الاجتماعية وبرامج تلفزيون الواقع ينافسون اليوم المغنين والمغنيات على النجومية والشهرة».
وبدفع من فارو، يشارك 16 فناناً في حفلة استعادية لأبرز أغنيات فارمر خلال مهرجان موسيقي يقام بين 20 و22 يناير المقبل، وبين المشاركين في هذه الحفلة مغنون بارزون، كجولييت أرماني، وبنجامان بيولاي، وآخرون جدد، كمغنية الراب لالا إيس والإلكترو ريبيكا واريور.
ويُظهر ذلك أن أحداً ما عاد يتردد في المجاهرة بإعجابه بفارمر، بعدما كان كثر يُهمشونها سابقاً. ويلاحظ فارو أن السنوات الخمس الأخيرة شهدت نوعاً من «إعادة اعتبار» لها، تجلَّت مثلاً في تأدية عدد كبير من الفنانين المستقلين أغنيات لها.
ويقول مدير البرامج الموسيقية في «راديو فرانس»، إن أغنية «ديزانشانتيه» لفارمر أصبحت بمنزلة «نشيد لجيل الحجر» خلال الأزمة الصحية.
ويرى فارو أيضاً أن ميلين أدركت قبل أكثر من 30 عاماً أهمية «المشاهد التي تتضمنها الأغنيات المصورة التي كانت أشبه بأفلام قصيرة».
ولا تثير فارمر اهتمام هواة موسيقى البوب وحدها، بل تجذب أيضاً محبي ألوان أخرى. ففي عام 2016، قال مغني الراب دامسو في حديث تلفزيوني إنه يحلم بالتعاون مع فارمر، وان يدخل عالمها الموسيقي.