حذرت وزارة التربية موظفيها من سوء استخدام أجهزة الحاسوب الخاصة بالوزارة، مشددة على أن من يخالف التعليمات يعرض نفسه للمساءلة القانونية.
وقالت «التربية» في نشرة عممتها على موظفيها بشأن آلية التعامل مع أجهزة الحاسوب، إنه «تطبيقاً لسياسات الإطار الوطني لحوكمة تكنولوجيا المعلومات، وضمان الاستخدام الأمثل للأجهزة والبرامج، وضمان أمن الشبكة والأجهزة، فإنه من الضروري اتباع آلية محددة لتوعية المستخدمين للتعامل مع الأجهزة والبرامج والحسابات، بما يحفظ أمن وسرية البيانات والأجهزة والشبكة».
وأضافت: إن الأجهزة من حواسيب وطابعات وماسحات ضوئية تقع تحت عهدة الموظف والجهة المستلمة، ويجب المحافظة عليها، منوهة إلى أهمية عدم السماح لأي شخص بفتح الأجهزة وصيانتها من غير المختصين من الدعم الفني، حيث يعرض ذلك الوزارة لخسارة الكفالة الخاصة بالأجهزة.
وشددت على أنه «يمنع منعا باتا تغير نظام التشغيل أو تركيب برامج دون إخطار للجهة المختصة، كما يمنع تبديل القطع الملحقة والطابعات إلا بعد الرجوع للدعم الفني».
وأشارت إلى أنه يمنع على الموظفين استخدام أجهزة غيرهم، وعلى كل موظف استخدام حسابه الخاص به، مع عمل قفل خاص لمنع استخدام الأجهزة من قبل الغير، ومراعاة شروط عمل كلمات السر، بحيث تكون مطابقة للمواصفات وعدم استخدام الكلمات القديمة، مشيرة إلى أهمية الإبلاغ في حال نقل أي موظف لتعديل صلاحياته في النظام.
وذكرت أنه يمنع استخدام أي من أجهزة التخزين الخارجية وربطها بالحواسيب دون الرجوع إلى الدعم الفني وادارة النظم، كما يمنع استخدم شبكة الإنترنت في أغراض غير العمل للمحافظة على سرية الشبكة لأغراض العمل، لافتة إلى أنه يمنع الدخول إلى أي موقع الكتروني غير موثوق قد يعرض الشبكة والأجهزة للفيروسات.
وأكدت الوزارة أن مخالفة هذه التعليمات يضع المستخدم تحت طائلة المسؤولية القانونية، وسيتم اتخاذ اللازم وتحميله كل ما ينشأ من خسائر مادية.