أعلن سفير رومانيا لدى البلاد موغوريل ستانيسكو انضمام بلاده إلى منطقة شنغن اعتبارا من 31 مارس الماضي، وذلك بعد إعلان مماثل للسفير البلغاري ديميتار ديميتروف قبل أيام.
وفي حوار خاص مع «الجريدة»، أشار ستانيسكو إلى أنه «اعتباراً من هذا التاريخ، تم منح الكويتيين والمقيمين المتقدمين للحصول على تأشيرة قصيرة الأجل، إذا استوفوا الشروط المطلوبة، تأشيرة شنغن، وليس تأشيرة وطنية رومانية، والتي ستسمح لحاملها بالبقاء لمدة لا تزيد على 90 يوما خلال كل 6 أشهر. كما سيسمح له بالذهاب إلى دول أخرى في منطقة شنغن بعد زيارة رومانيا طالما أن التأشيرة صالحة».
وقال السفير الروماني: سيتم اعتبار الإقامة في رومانيا بمثابة إقامة في منطقة شنغن، لذلك سيتم تضمينها في حساب الحد الأقصى للإقامة وهو 90 يومًا في أي فترة 180 يومًا. وأضاف: على سبيل المثال، المواطن الأجنبي الذي يحمل تأشيرة شنغن صالحة لمدة 90 يومًا، صادرة عن رومانيا ويقيم في رومانيا لمدة 80 يومًا، سيكون له الحق في الإقامة لمدة 10 أيام أخرى في دولة أخرى عضو في شنغن.
وقال إن «التأشيرات الموحدة الصادرة بعد 31 مارس ستسمح بالسفر إلى منطقة شنغن للإقامة لمدة تصل إلى 90 يومًا في أي فترة مدتها 180 يومًا. ومع ذلك، يتعين على طالب التأشيرة، كقاعدة عامة، التقدم بطلب للحصول على تأشيرة من الدولة التي تعد الوجهة الرئيسية لرحلته، وستكون التأشيرات الصادرة قبل 31 مارس 2024 صالحة طوال فترة صلاحيتها، فقط للدخول إلى رومانيا».
وأوضح سفير رومانيا أنه اذا كان لدى أحد تأشيرة إقامة قصيرة صادرة عن رومانيا قبل 31 مارس 2024، وينوي السفر إلى أي من دول شنغن، «فيتعيّن عليه التقدم بطلب للحصول على تأشيرة تصدرها سلطات الدولة التي ينوي السفر إليها».
وقال ستانيسكو «مع اقتراب فصل الصيف، ندعو جميع الكويتيين المهتمين بزيارة بلدنا للاستفادة من اللائحة الجديدة، والبدء في اتخاذ جميع الترتيبات اللازمة مسبقًا، من أجل سلاسة عملية تقديم طلباتهم ولتجنّب أي ازدحام».
يذكر أنه اعتبارًا من الاحد، باتت منطقة شنغن تضم 29 دولة هي: النمسا، بلجيكا، بلغاريا، كرواتيا، جمهورية التشيك، الدنمارك، إستونيا، فنلندا، فرنسا، ألمانيا، اليونان، المجر، أيسلندا، إيطاليا، لاتفيا، ليختنشتاين، ليتوانيا، لوكسمبورغ، مالطا، هولندا، النرويج، بولندا، البرتغال، رومانيا، سلوفاكيا، سلوفينيا، إسبانيا، السويد، وسويسرا.