توصل تحقيق إعلامي حول «متلازمة هافانا»، التي أصابت دبلوماسيين ومسؤولين أميركيين، إلى أدلة تشير إلى أن وحدة اغتيالات عسكرية روسية قد تكون مسؤولة عن هذه الحالة الصحية الغامضة، التي تم اكتشافها في السفارة الأميركية بالعاصمة الكوبية أواخر 2016.
وكشف التحقيق الذي أجراه موقع (The Insider) مع صحيفة (Der Spiegel) واستمر خمس سنوات، أن وحدة (GRU 29155) الروسية قد تكون وراء هذا الهجوم العصبي، الذي تشمل أعراضه الصداع الشديد والدوار والغثيان وآلام الأذن، ويشير إليه الأميركيون بـ«حوادث صحية غير مألوفة»، بعد إصابة موظفين بالسفارة الأميركية بالعاصمة الكوبية هافانا في أواخر عام 2016.
وفيما تستبعد الاستخبارات الأميركية أن يكون هناك خصم أجنبي مسؤول عن هذه الظاهرة، تحدث التحقيق الإعلامي عن هجوم مماثل استهدف قبل عامين موظف في القنصلية الأميركية بفرانكفورت، حيث فقد وعيه بسبب شيء يشبه شعاعاً قوياً، وفقًا لموقع (The Insider).