«الوسيط» تتصدر أداء شركات الوساطة في مارس
تليها «هيرمس إيفا» و«بيتك» و«كي أي سي» للوساطة
تصدرت شركة الوسيط للأعمال المالية ترتيب شركات الوساطة المسجلة في بورصة الكويت للأوراق المالية للشهر الثالث على التوالي، إذ احتلت المركز الأول ضمن قائمة الأفضل أداء بين نظيراتها شركات الوساطة الأخرى عن أداء مارس الماضي.
ووفق التصنيف الجديد، الذي أصدرته البورصة عن أداء الشهر الماضي، حسب القيمة المتداولة، من دون احتساب الصفقات الخاصة وجلسة الشراء الإجباري، فقد جرى تصنيف أداء شركات الوساطة على الترتيب التالي: شركة الوسيط للأعمال المالية، وشركة المجموعة المالية هيرمس إيفا للوساطة، وشركة بيتك للوساطة المالية، وشركة «كي أي سي» للوساطة المالية، والوطني للوساطة المالية، والأولى للوساطة المالية، والشرق للوساطة المالية، والتجاري للوساطة المالية، والشرق الأوسط للوساطة المالية، وشركة كفيك للوساطة المالية.
ومن اللافت استمرار استحواذ ثلاث شركات وهي شركة الوسيط للأعمال المالية، والمجموعة المالية هريمس إيفا، وبيتك للوساطة على أفضل أداء مقارنة بأداء شركات الوساطة منذ بداية العام.
وهبطت المؤشرات الرئيسية لبورصة الكويت جماعياً خلال تعاملات مارس 2024، تزامناً مع تسجيل خسائر سوقية بنحو 693 مليون دينار، حيث تراجع مؤشر السوق الأول بنسبة 1.50 في المئة أو 122.23 نقطة ليُغلق تعاملات الشهر الجاري عند مستوى 8036.69 نقطة.
وأنهى مؤشر السوق العام التعاملات عند النقطة 7327.23، بانخفاض شهري 1.52 في المئة يُعادل 113.35 نقطة عن مستواه نهاية فبراير 2024.
ونزل مؤشر السوق الرئيسي بنحو 1.65 في المئة ليصل إلى مستوى 5985.58 نقطة خاسراً 100.47 نقطة خلال الشهر.
وجاءت المحصلة الإجمالية لمؤشر السوق الرئيسي 50 حمراء بتراجع 1.36 في المئة أو 81.11 نقطة ليختتم تعاملات مارس بالنقطة 5875.9.
وبلغت القيمة السوقية للأسهم بنهاية تعاملات أمس 43.111 مليار دينار، بتراجع 1.58 في المئة يُقدر بـ693 مليون دينار عن مستواه في نهاية فبراير البالغ 43.804 مليار دينار.
وتراجعت التداولات بنحو جماعي، إذ انخفضت الكميات 26.49 في المئة عند 3.44 مليارات سهم، وتراجعت السيولة 23.33 في المئة إلى 896.93 مليون دينار، ونفذ في الشهر ألف صفقة، بانخفاض 19.28 في المئة.
ويعد الانتقال إلى نموذج الوسيط المؤهل المزمع تطبيقه في الدفعة الثانية من المرحلة الثالثة من مراحل تطوير البورصة استحقاقاً حتمياً لمعالجة اختلالات النموذج الحالي، وفقاً لما تعمل عليه هيئة أسواق المال، خصوصاً أنها ستمكن شركات الوساطة من إدارة المخاطر بصورة أفضل، وتقديم منتجات وخدمات مالية جديدة للعملاء كالمشتقات المالية والتداول بالهامش.
يُشار إلى أن شركات الوساطة تواجه تحديات خلال المرحلة المقبلة، أهمها الانتقال الى مرحلة العمل بنموذج الوسيط المؤهل لتكون المسؤولة عن إدارة أموال العملاء، خصوصاً أن الاختبارات السابقة التي تمت بهذا الخصوص كشفت عن تعثر بعض الشركات في الاختبارات التي جرت خلال الآونة الأخيرة.
وتستعد شركات الوساطة لاجتياز اختبار أخير بعد عطلة العيد، بمشاركة كل الأطراف من شركات استثمار وبنوك والشركة الكويتية للمقاصة والبورصة وبنك الكويت المركزي من أجل حسم تدشين العمل بمنظومة الطرف المقابل المركزي والوسيط المؤهل لاستكمال مراحل خطة تطوير السوق المالي.