صعدت أسعار النفط، صباح اليوم ، لتضيف إلى مكاسب سجلها في الآونة الأخيرة، وسط توقعات بانخفاض الإمدادات، بفعل تخفيضات إنتاج «أوبك+» وهجمات على مصافٍ روسية، وبيانات قوية في قطاع الصناعات التحويلية الصيني دعمت توقعات بتحسُّن الطلب.
وارتفعت أسعار خام برنت 29 سنتاً أو 0.3 في المئة إلى 87.29 دولاراً للبرميل، بعد صعودها 2.4 في المئة الأسبوع الماضي. وزاد خام غرب تكساس الوسيط 31 سنتاً أو 0.4 في المئة إلى 83.48 دولاراً للبرميل، بعد ارتفاعه 3.2 في المئة بالأسبوع الماضي.
ومن المتوقع أن تكون أحجام التداول ضعيفة الاثنين، بسبب عطلة عيد القيامة في عدد من البلدان.
وقال نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، الجمعة، إن شركات النفط الروسية ستركز على خفض الإنتاج، بدلاً من الصادرات في الربع الثاني من العام، من أجل توزيع تخفيضات الإنتاج بالتساوي مع الدول الأعضاء الأخرى في «أوبك+».
واستهدفت هجمات بطائرات مسيرة عدداً من مصافي النفط الروسية، الأمر الذي من المتوقع أن يخفض صادرات الوقود الروسية.
كما تلقت الأسعار دعماً، بعد أن أظهر مسح رسمي للمصانع، الأحد، أن نشاط الصناعات التحويلية في الصين نما للمرة الأولى في ستة أشهر في مارس، ما يدعم الطلب على النفط في أكبر مستورد للخام في العالم، حتى مع استمرار ضغط الأزمة بقطاع العقارات على الاقتصاد.
وفي سياق آخر، صرَّح نائب رئيس الحكومة العراقية وزير النفط حيان عبدالغني، بأن وزارة النفط وقَّعت مذكرة تفاهم مع شركتَي سيمنز إنرجي الألمانية وشلمبرغر الأميركية لاستثمار ومعالجة الغاز المصاحب في الحقول النفطية، لسد احتياجات محطات توليد الطاقة الكهربائية. وقال وزير النفط خلال حفل التوقيع إن «وزارة النفط تهدف من خلال هذه المذكرة والعقود المُلحقة بها إلى تنفيذ الخطة المعجلة لاستثمار ومعالجة كميات الغاز من الحقول النفطية، بفضل التكنولوجيا التي تمتلكها هذه الشركات».
وأوضح أن وزارة الكهرباء العراقية سبق أن وقَّعت على مذكرة تفاهم مع «سيمنز إنرجي» لدعم قطاع الطاقة في العراق.