نفى الكرملين اليوم الإثنين تقريراً عن أن المخابرات العسكرية الروسية ربما تكون وراء مرض «متلازمة هافانا» الغامض الذي أصاب دبلوماسيين وعملاء أميركيين في أنحاء العالم.
تحدث تقرير لمجموعة إنسايدر الإعلامية الاستقصائية التي تركز على روسيا ومقرها في ريجا بلاتفيا عن زرع أعضاء من وحدة المخابرات العسكرية الروسية في الأماكن التي اكتُشفت فيها الحالات الصحية المبلغ عنها، وكان منها حالات لموظفين أميركيين.
وقال دميتري بيسكوف المتحدث باسم الكرملين للصحفيين عند سؤاله عن التقرير «هذا ليس موضوعاً جديداً على الإطلاق، تناولت الصحافة موضوع ما يسمى بمتلازمة هافانا بصورة مبالغ فيها لسنوات عديدة، وتم ربطه من البداية باتهامات للجانب الروسي».
وأضاف «لم ينشر أحد أو يُقدّم دليلاً مقنعاً على هذه الاتهامات التي لا أساس لها في أي مكان... لذا فإن هذا كله ليس أكثر من اتهامات لا أساس لها من وسائل الإعلام».
قالت وزارة الدفاع الأميركية «بنتاغون» إن مسؤولاً كبيراً بها شعر بأعراض مشابهة لتلك المرتبطة «بمتلازمة هافانا» خلال قمة حلف شمال الأطلسي في فيلنيوس العام الماضي.
وقالت المتحدثة باسم «بنتاغون» سابرينا سينغ إن هذا المسؤول لم يكن ضمن الوفد المرافق لوزير الدفاع الأميركي لويد أوستن.