على هامش مؤتمر الاتحاد الوطني لطلبة الكويت - فرع الولايات المتحدة الأميركية الـ 38، نظم الاتحاد ندوتين تطرقتا إلى القضايا الاقتصادية والرياضية.
في هذا الصدد، أكد رجل الأعمال د. سعد البراك أن دور القطاع الخاص في الثقافة الكويتية شوّه، وأنه بلا اقتصاد مميز لا يمكن أن تبني مجتمعاً أو دولة متميزة.
وشدد البراك على أن إدارة المشاريع الاقتصادية ليست وظيفة الدولة، وأن مهمة الحكومة يجب أن تتلخص في تهيئة البيئة لنمو الاقتصاد، الذي يجب أن يدار بواسطة القطاع الخاص، بالتالي لا بد من إصلاح اقتصادي شامل بإدارة اقتصادية سليمة.
عصب الاقتصاد
من جهته، قال رجل الأعمال ناصر البرغش، «إن عصب الاقتصاد الكويتي سابقاً، وقبل اكتشاف النفط كان الإنسان، لكن مع اكتشاف النفط نسينا الإنسان ودوره في بناء الاقتصاد».
وانتقد البرغش أن يكون توجه العمل في القطاع الحكومي هو المسيطر، مشيراً في نفس الوقت إلى أنه «مازالت هناك ظاهرة الهجرة المضادة من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي لأن الحكومة لا تزال هي المورد الأول للنقد».
من جانبه، رأى رجل الأعمال عبدالرزاق المطوع أنه في السوق الكويتي أي مشروع في الكويت يمكن أن يدر أرباحاً، مضيفاً أن أغلب الشعب يعمل في الحكومة، ولا نملك ثقافة ادخار بالتالي أي مشروع يمكن أن يسحب «الكاش».
وفي الندوة الرياضية، أكد رئيس نادي التضامن السابق يوسف البيدان أن الرياضة الكويتية عانت من المشاكل خلال الفترة السابق ومررنا بتجربة مريرة نشأت عنها صراعات وتحزبات، وتم رفع الإيقاف الرياضي لنبدأ حقبة جديدة من التفاؤل بعهد جديد يرتقي بالرياضة الكويتية، مضيفاً أننا نحتاج إلى تشريعات وقوانين وخطط طويلة وقصيرة المدى للنهوض بالرياضة.
دعم الأنشطة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين للاتصالات وليد الخشتي، إن «زين» حرصت على دعم الأنشطة والندوات الرياضية، مؤكداً أن اللاعبين في الدوري الكويتي بحاجه إلى دعم وتشجيع للاستمرار في نجاحاتهم، مبيناً أن «زين» سوف تقدم أكثر من 50 ألف دينار جوائز للاعبين والمشاركين في دوري «زين» كذلك جائزة بقيمة 100 ألف دينار للفريق الأول الفائز بالدوري و10 آلاف دينار لأفضل لاعب فيه.
بدورها، دعت عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات إلى وجود رؤية واضحة من الدولة في تطوير الرياضة والتركيز على الأهداف بشكل مباشر لتحقيقها أسوة بالدول الشقيقة.
وأضافت حيات أن الدعم الحكومي مهم لكن عليها التعامل مع القطاع الخاص لتشجيع الشباب ومشاركتهم في الرياضات المختلفة.
وقال البطل الرياضي محمد الأقرع، إنه حقق الكثير من الإنجازات والبطولات بمجهود فردي، موضحاً أن كلمة الاحتراف بالكويت كانت صعبة في الفترة الأخيرة، داعياً إلى تطوير الرياضة الكويتية حتى نصل إلى العالمية.
* لوس أنجلس
في هذا الصدد، أكد رجل الأعمال د. سعد البراك أن دور القطاع الخاص في الثقافة الكويتية شوّه، وأنه بلا اقتصاد مميز لا يمكن أن تبني مجتمعاً أو دولة متميزة.
وشدد البراك على أن إدارة المشاريع الاقتصادية ليست وظيفة الدولة، وأن مهمة الحكومة يجب أن تتلخص في تهيئة البيئة لنمو الاقتصاد، الذي يجب أن يدار بواسطة القطاع الخاص، بالتالي لا بد من إصلاح اقتصادي شامل بإدارة اقتصادية سليمة.
عصب الاقتصاد
من جهته، قال رجل الأعمال ناصر البرغش، «إن عصب الاقتصاد الكويتي سابقاً، وقبل اكتشاف النفط كان الإنسان، لكن مع اكتشاف النفط نسينا الإنسان ودوره في بناء الاقتصاد».
وانتقد البرغش أن يكون توجه العمل في القطاع الحكومي هو المسيطر، مشيراً في نفس الوقت إلى أنه «مازالت هناك ظاهرة الهجرة المضادة من القطاع الخاص إلى القطاع الحكومي لأن الحكومة لا تزال هي المورد الأول للنقد».
من جانبه، رأى رجل الأعمال عبدالرزاق المطوع أنه في السوق الكويتي أي مشروع في الكويت يمكن أن يدر أرباحاً، مضيفاً أن أغلب الشعب يعمل في الحكومة، ولا نملك ثقافة ادخار بالتالي أي مشروع يمكن أن يسحب «الكاش».
وفي الندوة الرياضية، أكد رئيس نادي التضامن السابق يوسف البيدان أن الرياضة الكويتية عانت من المشاكل خلال الفترة السابق ومررنا بتجربة مريرة نشأت عنها صراعات وتحزبات، وتم رفع الإيقاف الرياضي لنبدأ حقبة جديدة من التفاؤل بعهد جديد يرتقي بالرياضة الكويتية، مضيفاً أننا نحتاج إلى تشريعات وقوانين وخطط طويلة وقصيرة المدى للنهوض بالرياضة.
دعم الأنشطة
من جانبه، قال الرئيس التنفيذي للعلاقات والشؤون المؤسسية في شركة زين للاتصالات وليد الخشتي، إن «زين» حرصت على دعم الأنشطة والندوات الرياضية، مؤكداً أن اللاعبين في الدوري الكويتي بحاجه إلى دعم وتشجيع للاستمرار في نجاحاتهم، مبيناً أن «زين» سوف تقدم أكثر من 50 ألف دينار جوائز للاعبين والمشاركين في دوري «زين» كذلك جائزة بقيمة 100 ألف دينار للفريق الأول الفائز بالدوري و10 آلاف دينار لأفضل لاعب فيه.
بدورها، دعت عضوة مجلس إدارة اللجنة الأولمبية الكويتية فاطمة حيات إلى وجود رؤية واضحة من الدولة في تطوير الرياضة والتركيز على الأهداف بشكل مباشر لتحقيقها أسوة بالدول الشقيقة.
وأضافت حيات أن الدعم الحكومي مهم لكن عليها التعامل مع القطاع الخاص لتشجيع الشباب ومشاركتهم في الرياضات المختلفة.
وقال البطل الرياضي محمد الأقرع، إنه حقق الكثير من الإنجازات والبطولات بمجهود فردي، موضحاً أن كلمة الاحتراف بالكويت كانت صعبة في الفترة الأخيرة، داعياً إلى تطوير الرياضة الكويتية حتى نصل إلى العالمية.
* لوس أنجلس