أكد وكيل وزارة التربية بالتكليف، منصور الديحاني، أهمية تضافر الجهود وتحقيق التوافق والتكامل بين قطاعات الوزارة لتطوير العملية التعليمية بكل جوانبها والوصول إلى الأهداف المنشودة، مشيراً إلى ضرورة إنجاز جميع المشروعات، والعمل على تهيئة البيئة المناسبة لتعليم أبنائنا الطلبة وتسخير كل الإمكانات المادية والبشرية والوسائل اللازمة لنجاحها.
جاء ذلك خلال ترؤسه مع الوكلاء المساعدين، صباح اليوم الثلاثاء، وذلك لبحث ومناقشة الأولويات واستكمال الجهود المبذولة وإنجاز الأعمال، وتحديد أبرز التطلعات والأهداف لكل قطاع خلال المرحلة المقبلة.
وأبدى الديحاني اهتمامه بالعديد من الملفات التربوية والتعليمية في مختلف القطاعات، وعلى رأسها الاستعدادات للعام الدراسي المقبل 2024-2025 بكل جوانبه التربوية والتعليمية والإدارية والإنشائية، إضافة إلى المستجدات المتعلقة بملف البصمة، وكنترول الثانوية العامة.
وأشار إلى عقد اجتماعات دورية مع جميع الوكلاء المساعدين، يتم خلالها مناقشة أبرز القضايا التعليمية والقانونية والمالية والإدارية والإنشائية، وكذلك المتعلقة بالمناهج والتخطيط، وغيرها من الأمور المستجدة على الساحة التربوية، إضافة إلى الاطلاع على احتياجات القطاعات أولاً فأولا، واتخاذ القرارات المناسبة التي تصبّ في مصلحة العمل.