من خلال الأجواء الرمضانية الباعثة للسلام والاستقرار تأتي كلمة سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، حفظه الله ورعاه، محملة بدروس وعبر تكللت من خلالها رسائل قصيرة ومباشرة انطلقت من القلب الى القلب كما عودنا سموه.
وأبرز ما جاء في كلمته هذا العام:
• التأكيد على الهوية الوطنية، وذلك عبر دعوة المؤسسات كافة بتعزيزها بشتى السبل، ومنها تأتي الدعوة لفتح صفحة جديدة تتسم بالروح الرمضانية والانتخابية معا، وبالالتزام بالبعد عن الآثام وحفظ اللسان والبعد عن التعصب والمصالح الشخصية والالتزام بالحفاظ على الهوية الوطنية.
• ومع اقتراب انتخابات مجلس 2024 وتزامنا مع دخول الناخبين والناخبات الجدد ممن بلغوا السن الانتخابية وتم تسجيلهم مؤخرا وجه سمو الأمير الشيخ مشعل الأحمد رسالة لجميع الناخبين والناخبات بالالتزام بالاختيار السليم والبعد عمن يفتعل الأزمات والمساس بالثوابت الدستورية والالتزام بأمانة الصوت.
• الدعوة الى التمسك بالحقوق، وهي تسجل لسمو الأمير بسبب معاصرته العديد من المراحل التاريخية المهمة التي تكللت بالحقوق التي احتواها دستور الكويت، فقد ابتدأت بحقوق الرجل، وامتدت إلى حقوق المرأة في الممارسة السياسية، فيطلب من أبنائه، وحفاظا على ذلك الإرث، عدم التفريط بالحقوق والحرص على الاقتراع حتى يشارك الجميع برسم مخرجات مجلس الأمة.
• وجه سمو الأمير رسالة من خلال خطابه للمرشحين بالاستفادة من الدروس السابقة وخطاباته البرلمانية والمتغيرات التي مر بها المجلس من خلال تعزيز السلوك البرلماني السليم، وأن يأخذ على عاتقه النهضة بمسؤوليته الوطنية.
• وأخيراً اختتم سمو الأمير كلمته كما ابتدأها بالحرص على الوحدة الوطنية، مضيفا امتعاضه من التلاعب بالجنسية الكويتية، وهنا يبرز دور الحكومة بإدراج ملف الجنسية كأولوية ورسم الأسلوب السليم لاستبعاد من تسلق سلم الواسطات، وحصل عليها دون وجه حق، وتمتد المسؤولية إلى الشعب وممثليه بالتعاون مع جهود الحكومة في حماية الوحدة الوطنية.