نجا من القنابل ومات بالشيخوخة
توفي عن عمر 102 عام آخر الناجين من السفينة الحربية «يو إس إس أريزونا»، التي غرقت خلال القصف الياباني لقاعدة بيرل هاربور البحرية الأميركية. وأعلنت الجمعية المخصصة لإحياء ذكرى ضحايا الهجوم، أمس، في بيان نقلته «أ ف ب»، أن لو كونتر، الذي كان في العشرين يوم وقوع الهجوم المفاجئ على الأسطول الأميركي بالمحيط الهادئ في 7 ديسمبر 1941، كان عنصراً على تلك السفينة الحربية، وساعد في إسعاف البحارة الذين أصيبوا.
وأصبح لو كونتر طياراً خلال الحرب العالمية الثانية، وأُسقِطَت طائرته مرتين، إحداهما قبالة سواحل غينيا الجديدة، حيث هبط هو وطاقمه في المياه التي تنتشر فيها أسماك القرش.
وكضابط استخبارات، نفذ مهام قتالية في كوريا، وأنشأ برنامجاً تدريبياً مهماً. وكان خلال حياته المهنية مستشاراً عسكرياً للرؤساء دوايت د. أيزنهاور، وجون إف كينيدي وليندون جونسون. وفارق الحياة في منزله في غراس فالي بولاية كاليفورنيا، محاطا بعائلته.