نظمت بعثة الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية موئل الكويت ودول الخليج العربي، بالتعاون مع عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان زبيدالله زبيدوف، زيارة لقصر نايف الأثري لجميع السفراء ورؤساء البعثات الدبلوماسية في البلاد، بمشاركة وزارة الإعلام.

وتعرف السفراء على تاريخ هذا القصر الذي أقيم من الطين في عام 1919 في عهد الشيخ سالم المبارك، وكان مجاورا لسور الكويت الثالث، والذي أنشِئ جزء منه بالأسمنت والطابوق في عام 1950، ثم اتخذ مديرية للأمن العام، وتحول اليوم ليصبح مبنى محافظة العاصمة، وفي رمضان يفتح القصر أبوابه للجمهور.

Ad

وأعرب زبيدوف عن سعادته بزيارة هذا القصر الذي تفتح أبوابه للجمهور في شهر رمضان لمشاهدة مدفع الإفطار، مؤكدا أن «قصر نايف يعتبر من أجمل المعالم التاريخية والحضارية في الكويت».

وأشاد باختيار هذا القصر لتعريف زملائه السفراء على ما يزخر به التراث الكويتي، لكون القصر مضافاً إلى قائمة التراث في العالم الإسلامي لتاريخه السياسي والأمني والثقافي والتراثي والأثري والمعماري، الذي يمتد لما يزيد على قرن من الزمان.

ووجه زبيدوف باسمه وباسم البعثات الدبلوماسية والمنظمات الدولية المعتمدة لدى البلاد، أحر التهاني للكويت قيادة وحكومة وشعبا لمناسبة دخول العشر الأواخر من شهر رمضان المبارك.

من جانبها، أكدت رئيس بعثة برنامج الأمم المتحدة موئل، أميرة الحسن، أن البعثة تنظم هذه الزيارة مرة في شهر رمضان من كل عام بالتعاون مع عمادة السلك الدبلوماسي، شاكرة كلا من الخارجية الكويتية، ووزارة الإعلام على تسهيل الزيارة الدبلوماسية للقصر، والتي تهدف لتعريف السفراء على البعد التراثي الروحاني لشهر رمضان المبارك والعادات والتقاليد، من خلال مشاهدة متحف قصر نايف، والتقاء الأسر التي تأتي لمشاهدة انطلاق مدفع الإفطار، والصلاة في جامع القصر والإفطار الجماعي.