وشدد مساعد الأمين العام للأمم المتحدة لشؤون الشرق الأوسط وآسيا والمحيط الهادئ خالد خياري على ضرورة احترام حرمة المواقع الدبلوماسية والقنصلية وموظفيها.
كما أكد في إحاطة قدمها أثناء الاجتماع، مساء أمس الثلاثاء، ضرورة احترام سيادة الدول الأعضاء وسلامتها الإقليمية بما يتوافق مع القانون الدولي.
وأشار خياري إلى الإحاطة التي قدمها المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى سوريا غير بيدرسون بشأن العنف «المتواصل بلا هوادة على الأرض حيث تنشط ستة جيوش أجنبية بما يؤثر على حياة المدنيين ويبعد احتمال الحل السلمي للصراع».
وقال إن مسؤولي الكيان الإسرائيلي المحتل «أقروا مرارا بعملياته العسكرية في سوريا وذكروا أن مزيدا من مثل تلك العمليات ستحدث في المستقبل».
وناشد مجلس الأمن مواصلة الانخراط مع جميع الأطراف المعنية لمنع مزيد من التصعيد وزيادة التوترات التي تقوض السلم والأمن الإقليميين.
وجدد خياري دعوة الأمين العام للأمم المتحدة لجميع الأطراف المعنية بممارسة أقصى درجات ضبط النفس لتجنب مزيد من التصعيد.
وقال المسؤول الأممي إن أي إساءة تقدير قد تؤدي إلى توسيع الصراع في المنطقة المضطربة بالفعل مع عواقب مدمرة للمدنيين الذين يواجهون معاناة غير مسبوقة في سوريا ولبنان وفلسطين ومنطقة الشرق الأوسط بشكل أوسع.
وكانت سوريا أعلنت أول من أمس الاثنين مقتل وإصابة عدد من الأشخاص جراء استهداف الاحتلال الإسرائيلي بالصواريخ مبنى القنصلية الإيرانية في حي (المزة) بدمشق.