كرم محافظ بنك الكويت المركزي باسل الهارون البنوك الكويتية المتميزة في دعم حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية»، التي أطلقها «المركزي»، بالتعاون مع اتحاد مصارف الكويت، حيث وفرت تلك البنوك كل الإمكانات في التواصل مع العملاء عبر القنوات الإلكترونية وحسابات التواصل الاجتماعي، وكذلك من خلال تنظيم أنشطة ساهمت في تقديم محتوى يناسب كل شرائح المجتمع، بهدف المساهمة في نشر مواد الحملة على أوسع نطاق لزيادة الوعي لدى الجمهور حول مجموعة من المواضيع ذات الصلة بالثقافة المالية والمصرفية.
جاء ذلك في تصريح للهارون أثنى فيه على الجهود المميزة التي قدمها كل من بنك الكويت الوطني، وبنك الكويت الدولي، وبيت التمويل الكويتي، كما أشاد بمستوى التفاعل مع الحملة والاستجابة لها من قبل جميع البنوك الكويتية، مضيفا أن تضافر الجهود التي بذلتها جميع وحدات الجهاز المصرفي ساهمت بوضوح في إنجاح الحملة وانتشارها لأوسع شريحة من عملاء القطاع المصرفي الكويتي والمجتمع.
وأكد المحافظ أن البنك المركزي لا يدخر جهداً في سبيل نشر التوعية المالية والمصرفية وحماية حقوق العملاء، في ظل التطور الهائل للخدمات المصرفية وما يصاحبها من مخاطر، من أبرزها الاحتيال الإلكتروني وتنوع أساليبه، الأمر الذي يستدعي استمرار التوعية كنهج متواصل، وتعزيز دور القطاع المصرفي الكويتي في المسؤولية المجتمعية.
يذكر أن الحملة توظف العديد من الوسائل والقنوات، حيث تشتمل على فيديوهات توعوية وتصريحات صحافية ومواد تعريفية، وذلك عبر كل قنوات التواصل وخصوصا القنوات الرقمية، وحسابات بنك الكويت المركزي والبنوك الكويتية واتحاد مصارف الكويت على منصات التواصل الاجتماعي، وفروع البنوك، وغيرها من نقاط التواصل مع الجمهور، بما يضمن أوسع انتشار لرسالة الحملة، وتفاعل الجمهور معها.
واختتم المحافظ بالإشادة والتنويه بجهود العديد من الجهات الرسمية، ومن بينها وزارة الإعلام ووزارة الداخلية والهيئة العامة للاتصالات وتقنية المعلومات والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات، لتعاونها المتواصل والمثمر في إنجاح حملة التوعية المصرفية «لنكن على دراية».