«الهلال الأحمر» الكويتي والفلسطيني توقعان مذكرة لتقديم خدمات متنقلة بالضفة الغربية
أعلنت جمعية الهلال الأحمر الكويتي توقيعها مذكرة تفاهم مع جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني لتقديم خدمات صحية متنقلة ومتعددة الاختصاصات في الضفة الغربية والمناطق المهمشة والمعزولة هناك.
وقال رئيس مجلس إدارة الهلال الأحمر الكويتي د. هلال الساير لـ«كونا» اليوم، إن الجمعية تواصل مبادراتها الإنسانية الرامية إلى تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني ودعم احتياجاته الأساسية من خلال دعم المشاريع التنموية والطبية سواء في الضفة الغربية أو في قطاع غزة.
وأضاف الساير، أن العيادة الطبية وعربات النقل تعتبر استكمالاً لحزمة المشاريع التنموية والطبية التي تنفذها الجمعية في الضفة الغربية والقدس.
وذكر أن الكثير من المناطق والقرى والبلدات في الضفة الغربية تعاني نقصاً في خدمات الرعاية الصحية، مؤكداً أن الهلال الأحمر الكويتي لن يتوانى في دعم الأشقاء في فلسطين.
وأكد أهمية وجود عربات النقل والعيادة الطبية لتقديم الرعاية الصحية والوصول لأقرب نقطة من القرى والأماكن المهمشة لتقديم العلاجات الطبية والصحية لهم.
وبين الساير أن العيادة الطبية بإمكانها إجراء الفحوصات للمرضى وتطعيم الأطفال وإجراء وتأكيد التشخيصات المختبرية للأمراض وعلاج الحالات البسيطة كالالتهابات الجلدية والجروح الطفيفة وحالات الجفاف.
وأشار إلى أن العيادة المتنقلة مزودة بتجهيزات طبية عالية الجودة لتقديم الخدمات الصحية متعددة الاختصاصات لمناطق التجمعات في الضفة الغربية في فلسطين.
وبين أن العيادة عبارة عن سيارة متنقلة بها غرفتان وطاقم من الأطباء والاختصاصيين المتطوعين لإجراء الفحوص وتقديم الاستشارات للمرضى القاطنين في المناطق البعيدة.
وأشار الساير إلى أن الهلال الأحمر الفلسطيني يعتبر شريكاً استراتيجياً للهلال الأحمر الكويتي وتربطهما علاقات وثيقة من العمل المشترك في العمل الإنساني والإغاثي.
اليمن
في مجال آخر، قامت جمعية الهلال الأحمر الكويتي بتنفيذ عدة مشاريع في اليمن، ضمنها مشروع إفطار صائم وجرى تنفيذه في عدة محافظات، منها مأرب، وحضرموت، والمهرة، وشبوة، والساحل الغربي، وتعز.
ويهدف هذا المشروع الى دعم الأسر المتعففة من أجل العيش الكريم، ورفع بعض المعاناة التي يعيشها الشعب اليمني الشقيق، وقد وصل عدد المستفيدين من المشروع إلى 8385 شخصاً، كما تقوم الجمعية بتمويل ودعم عدة مشاريع أخرى في اليمن.