ما زالت شركة صناعة السيارات الرياضية الفارهة الإيطالية فيراري تفرض السرية على سيارتها الكهربائية المرتقبة والمنتظر طرحها أواخر العام المقبل، لكنها ألمحت إلى أن صوت السيارة الكهربائية القادمة سيكون شبيهاً بالصوت المميز لمحركات سياراتها الرياضية التقليدية، وبعيداً عن أصوات الصفير أو الأزيز التي تصدرها المحركات الكهربائية حالياً.
كشفت فيراري عن خطتها لإنتاج سيارة كهربائية فائقة القوة لأول مرة منذ ثلاث سنوات.
ومن المقرر بدء تشغيل خط إنتاج هذه السيارة في وقت لاحق من العام الحالي، رغم استمرار فرض السرية على الكثير من تفاصيلها.
وفي وقت سابق، أعلنت فيراري سعيها لتطوير أصوات مقلدة لاستخدامها في السيارة الكهربائية، في حين قال بينديتو فيجنا الرئيس التنفيذي للشركة في مقابلة مع قناة «سي.إن.بي.سي» التلفزيونية الأمريكية إن «طبيعة هذه الأصوات» ستكون «مثيرة للعواطف».
وقال فيجنا إن الشركة ستحتفظ بتركيزها على قوة الأداء وجودة التصميم وتجربة القيادة في مجموعة سياراتها الكهربائية، مؤكداً أن «السيارات الكهربائية ليست صامتة».
وقد يكون هناك اسم رمزي لصوت محرك مزيف سواء كان يُحاكي الضجيج الصادر عن محرك حقيقي أو تصميم صوت أشد تفردا، والذي قد يتحدى الفكرة الخاصة بالصوت المفترض لأي سيارة كهربائية في المستقبل.
يُذكر أن بعض السيارات التي تعمل بمحركات بنزين مثل جولف جي.تي.آي وجولف آر من فولكس فاجن مزودة بالفعل مكبرات صوت بهدف تضخيم صوت مخرج العادم لإعطائها طابعاً أكثر رياضية.
وحتى الآن فإن «هيونداي» و«دودج» تريان أن السيارات الكهربائية توفر أفضل تجربة عند إضافة صوت المحرك التقليدي إليها.