22% نسبة التغيير في «أمة 24»
7 نواب سابقين خسروا مقاعدهم إلى جانب عدم ترشح 4... والدائرة الأولى الأكثر تغييراً
• عودة الفضل والداهوم وعاشور والوسمي وخروج الحويلة... والإطاحة بالمدلج والعليان
لم تسفر نتائج انتخابات مجلس «أمة 24» عن تغييرات كبيرة، حيث لم تتجاوز نسبة التغيير نحو 22 في المئة مقارنة بمجلس 23، وذلك بدخول 11 وجهاً جديداً، على حساب 11 عضواً من المجلس المنحل الأخير، أربعة منهم لم يخوضوا غمار المنافسة من الأساس، بينما بلغت نسبة المشاركة نحو 62 في المئة.
وكانت الدائرة الأولى الأكثر تغييراً، إذ بلغت نسبته فيها 40 في المئة، وجاء ذلك مشفوعاً بثلاثة مقاعد كانت محسومة لوجوه جديدة، نتيجة عدم ترشح نوابها السابقين بمجلس 2023، وهم أسامة الشاهين، وداود معرفي، وحسن جوهر، في وقت خسر النائب السابق حمد المدلج مقعده، ودخل من بوابتها صالح عاشور والوجوه الجديدة: محمد جوهر حياة، وباسل البحراني، ومحمد العازمي.
واكتفت الدائرة الثانية بتغيير مقعد واحد، بخسارة عضو الحركة الدستورية الإسلامية النائب السابق د. حمد المطر مقعده، ودخول نواف العازمي من المركز السابع، وكان الحال كذلك بالنسبة للدائرة الثالثة التي شهدت عودة النائب أحمد الفضل، على حساب النائب السابق حمد العليان.
أما الدائرة الرابعة، والتي شهدت عودة النائب السابق عبيد الوسمي، فقد بلغت نسبة التغيير فيها 20 في المئة، ومن مفاجآتها خسارة عبدالله فهاد ومتعب الرثعان، في حين هبت عاصفة التغيير على «الخامسة» بتغيير 3 مقاعد، لكن المفاجئ فيها خروج النائب السابق د. محمد الحويلة، الذي كان يشغل عضوية مجلس الأمة منذ مجلس 2008، وبالتغاضي عن انتخابات المجلس المبطل الأول فإن هذه الخسارة تعد الأولى له.
وكان النائب بدر الداهوم أعلن، قبيل فوزه بالانتخابات وتحديداً في ندوته الانتخابية، عقد اجتماع موسع للنواب في ديوانه غداً السبت، للاتفاق على أولويات المرحلة المقبلة، غير أنه أشار إلى عدم توجيه الدعوة لبعض النواب.
الجلسة الافتتاحية 16 الجاري
وسط ترجيحات بأن تقدم الحكومة استقالتها مطلع الأسبوع الذي يصادف غداً، بعد عقدها اجتماعاً استثنائياً تحدد فيه موعد مرسوم دعوة الانعقاد لمجلس الأمة الجديد، يتوقع أن تكون جلسته الافتتاحية 16 الجاري.
ويأتي كتاب الاستقالة الذي سترفعه الحكومة إلى القيادة السياسية عملاً بنص الدستور الذي يلزم المجلس الجديد بالانعقاد خلال 15 يوماً من تاريخ إعلان نتائج الانتخابات.
عاشور رئيساً للسن
في وقت من المرجح أن يخوض النائب أحمد السعدون انتخابات رئاسة مجلس الأمة، بات مؤكداً أن رئيس السن الذي سيفتتح الفصل التشريعي الثامن عشر هو النائب صالح عاشور، وهو من مواليد 1953، يأتي بعده أحمد لاري من مواليد 1955.
نواب جدد
ضم مجلس 2024 سبعة وجوه جديدة، هم: محمد جوهر حياة، وباسل البحراني، ومحمد الداهوم، ونواف العازمي، وأنور الفكر، ومتعب الجلال، ومحمد الدوسري.
4 نواب لم يخوضوا «أمة 24»
اعتذر عن عدم الترشح لعضوية مجلس 2023 كل من: حسن جوهر، وداود معرفي، وأسامة الشاهين، بينما تم شطب ترشح مرزوق الحبيني.
نواب مستمرون
حافظ على مقاعدهم من مجلس 2023 كل من النواب: أسامة الزيد، وعبدالله المضف، وأحمد لاري، وعيسى الكندري، وعادل الدمخي، وخالد الطمار، ومرزوق الغانم، وشعيب شعبان، وعبدالوهاب العيسى، وفلاح الهاجري، ومحمد المطير، وبدر نشمي، وعبدالله الأنبعي، وبدر الملا، وفهد المسعود، وعبدالكريم الكندري، وعبدالعزيز الصقعبي، ومهلهل المضف، وفارس العتيبي، وأحمد السعدون، وجراح الفوزان، ومهند الساير، وجنان بوشهري، وحمد العبيد، وشعيب المويزري، ومحمد الرقيب، ومبارك الطشة، وبدر سيار، وسعد الخنفور، وفايز الجمهور، ومبارك الحجرف، ومحمد هايف، وفهد بن جامع، وحمدان العازمي، وسعود العصفور، وماجد المطيري، وعبدالهادي العجمي، وهاني شمس، وخالد المونس.
نواب سابقون
مقارنة بمجلس 2023 لم يحالف الحظ كلاً من حمد المدلج، وحمد المطر، وحمد العليان، ومتعب الرثعان، وعبدالله فهاد، ومحمد المهان، ومحمد الحويلة.
نواب عائدون
عاد إلى مجلس 2024 نواب سابقون لم يكونوا أعضاء في مجلس 2023، هم: صالح عاشور، وأحمد الفضل، وعبيد الوسمي، وبدر الداهوم.
تركيبة المجلس
مقعد واحد لـ «حدس»
تعرضت الحركة الدستورية الإسلامية (حدس) لحالة انتكاسة في مجلس 2024، إذ لم تحصل فيه إلا على مقعد واحد، بعدما كانت حاضرة في مجلس 2023 بثلاثة مقاعد.
«الإسلامي السلفي»... كما هو
حافظ التجمع الإسلامي السلفي على مقاعده الثلاثة بمجلس 2023 عبر تجديد الثقة بممثليه حمد العبيد ومبارك الطشة وفهد المسعود.
الإسلاميون المستقلون
حجز عدد من الإسلاميين المستقلين مقاعد لهم في مجلس «24» بعد فوزهم في الانتخابات، وهم: عادل الدمخي، ومحمد الداهوم، ونواف العازمي، وعبدالله الأنبعي، وجراح الفوزان، وفايز الجمهور، ومحمد هايف، وبدر الداهوم.
بوشهري تحافظ على مقعد المرأة
حافظت النائبة د. جنان بوشهري على مقعدها، لتكون بذلك هي المرأة الوحيدة النائبة بمجلس «أمة 24»، كما كان الوضع في مجلس 23.
كتلة الخمسة
بعدم ترشح النائب السابق د. حسن جوهر، حافظ مهلهل المضف ومهند الساير وعبدالله المضف وبدر الملا على مقاعد باقي أعضاء كتلة الخمسة.
«العدالة والسلام» تعود بعاشور
بفوز النائب صالح عاشور يعود تجمع العدالة والسلام إلى قبة عبدالله السالم.
مقعدان لـ «التآلف الإسلامي»
حافظ التآلف الإسلامي على مقعديه بتجديد الثقة في النائبين أحمد لاري وهاني شمس.
مجموعة السبعة تخسر مقعدين
خسرت مجموعة السبعة مقعدين بعدم فوز عضويها عبدالله فهاد وحمد المدلج، بينما فاز منها في هذه الانتخابات، أسامة الزيد وشعيب شعبان وشعيب المويزري وفلاح الهاجري وسعود العصفور.
معركة الرئاسة تنطلق مبكراً
بن جامع أعلن ترشحه والعازمي أيده
بعد إعلان النتائج الرسمية لعضوية مجلس الأمة 2024، انطلقت المعركة النيابية على كرسي رئيس مجلس الأمة مبكراً عقب إعلان النائب فهد بن جامع ترشحه لرئاسة المجلس في أول تصريح له عقب فوزه بالمركز الأول على مستوى الدائرة الخامسة، وعلى مستوى انتخابات مجلس الأمة كافة، حيث أكد عزمه الترشح لهذا المنصب وأنه ماضٍ نحوه ولن يتنازل.
وأيده في هذا الاتجاه النائب حمدان العازمي الذي أعلن بعد فوزه وقوفه مع بن جامع وتأييده له في ترشحه لرئاسة المجلس.
وبينما أعلن النائب أنور الفكر دعمه للنائب أحمد السعدون للرئاسة، أكد أنه «ما فيه رئيس غير السعدون، فهذا رمز النضال الوطني، ومهما اختلفت مع السياسات والبرامج التي تبناها، لكننا في هذا المنعطف الوطني بحاجة إلى هذا الرجل رغم اختلافي معه في كثير من وجهات النظر»، معقباً: «ليس أنور الفكر الذي يفتت الإصلاحيين».