مراقبون: ازدياد نسبة الحضور في «أمة 2024»
قال مراقبو وأعضاء جمعيات النفع العام المتوزعة على الدوائر الخمس إن الحضور مع بداية فتح صنادق الاقتراع في تمام الساعة الـ12 ظهراً كان متواضعاً إلا أنه شهد زيادة ملحوظة وسط أجواء تتسم بالشفافية.
وأكد مراقبو الجمعيات في لقاءات متفرقة مع «كونا» اليوم الخميس أنه من المتوقع أن تبدأ تبدأ جموع المواطنين بالازدياد بعد وقت الإفطار.
وقال عضو اللجنة التنفيذية بالاتحاد الدولي للصحافة دهيران أباالخيل إن الاتحاد يشارك بخمسة فرق عمل موزعة على جميع مراكز الاقتراع بالتساوي إذ تعمل على تدوين ملاحظاتها حول سير العملية.
وأشاد أباالخيل بعملية تنظيم الانتخابات في مراكز الاقتراع وبتعاون القضاة ووكلاء النيابة وأفراد الداخلية ورؤساء اللجان الانتخابية وكافة الجهات التي تشرف على سير العملية.
من جانبه، قال رئيس جمعية النزاهة الوطنية محمد العتيبي إن الجمعية تُشارك بـ40 مراقباً ينتشرون في مختلف اللجان الانتخابية في الدوائر الخمس.
وأشاد بالمشاركة الشبابية منذ الساعات الأولى ودورهم في أداء واجبهم الوطني متوقعاً أن تشهد الساعات القادمة زيادة في عدد الحضور وذلك بعد انتهاء وقت الإفطار.
من جهته، قال رئيس جمعية الشفافية الكويتية ماجد المطيري إن عملية التصويت تجري بشكل انسيابي ولا توجد هناك أي مشاكل تذكر، مضيفاً أن الجمعية تشارك بفريقين محلي وآخر دولي.
وأضاف أن الفريق المحلي يتكون من 80 متطوعاً ومتطوعة ويتواجدون في جميع مراكز الاقتراع فيما يضم الفريق الدولي 9 خبراء يمثلون «جمعية الشفافية الدولية» و«الشبكة العربية لديمقراطية الانتخابات» بالإضافة إلى مراقبين مستقلين وجميع تلك الفرق تقوم بزيارة كافة مراكز الاقتراع منذ الساعات الاولى حتى إغلاق الصناديق وفرزها.
من جانبه، قال رئيس النادي الكويتي الرياضي للمعاقين شافي الهاجري إن فريق جمعية الشفافية الكويتية يشهد مشاركة 5 مراقبين من ذوي الإعاقة لأداء واجبهم الوطني في متابعة الانتخابات، مشيراً إلى أن هذه الخطوة هي الأولى من نوعها في تاريخ الانتخابات البرلمانية وتعد مبادرة مهمة لإدماج ذوي الإعاقة في المجتمع.
وأشاد بمبادرة جمعية الشفافية الكويتية بإشراكهم في أداء هذا الواجب، معرباً عن أمله أن تشهد الانتخابات القادمة زيادة في أعداد المراقبين من ذوي الإعاقة.
