توجّه الناخبون البالغ عددهم نحو 4.4 ملايين، في سلوفاكيا، إلى صناديق الاقتراع مجدداً أمس للإدلاء بأصواتهم لاختيار رئيس جديد للبلاد في جولة ثانية من الانتخابات يتنافس فيها رئيس البرلمان اليساري الاجتماعي الديموقراطي بيتر بيليغريني، وعن المعارضة الليبرالية وزير الخارجية السابق والدبلوماسي المخضرم إيفان كوركوك.
وفاز كوركوك بشكل مفاجئ بالجولة الأولى من التصويت في 23 مارس بفارق 5.5 في المئة عن بيليغريني. وتقود البلاد حكومة ائتلافية تضم حزبين من التيار الاجتماعي الديموقراطي وحزباً شعبوياً يمينياً موالياً لروسيا.
ويمارس الرئيس مهام تمثيلية إلى حد كبير في سلوفاكيا العضو في كل من الاتحاد الأوروبي وحلف شمال الأطلسي (ناتو). وتُلقي الحرب في أوكرانيا المجاورة بظلالها على الانتخابات في الوقت الذي تشهد البلاد انقساماً عميقاً بشأن القضايا الداخلية.