كشفت الرئيسة التنفيذية لمبادرة ومنصة «أيادي» لطيفة العيسى، أن استبياناً أجرته «أيادي» حول الصحة النفسية، شمل أكثر من 5 آلاف شخص من دول مجلس التعاون الخليجي، (نحو 44 في المئة من الكويت) أن هناك نسبة 76% من الأفراد يعانون القلق المفرط، و62% يعانون الضغط النفسي الشديد، 42% يعانون الاكتئاب الحاد.
وأشارت إلى وجود 3 أطباء نفسيين لكل 100 ألف فرد في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت العيسى لـ «الجريدة»، إن الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية بشكل عام تحصل على اهتمام قليل في الشرق الأوسط.
وأوضحت أنه في دول مجلس التعاون الخليجي على وجه التحديد، يعاني ما لا يقل عن 15 في المئة من الناس، أو أكثر من شخص واحد من كل ثمانية أشخاص من مشاكل تتعلق بصحتهم النفسية، وهذا الرقم يعتبر أقل من الواقع لأن الكثير من الذين يواجهون هذه التحديات لا يعرفون بوجود مشكلة بالأساس.
وذكرت العيسى أنه تم أخيراً الاعتراف بالصحة النفسية كمجال يحتاج إلى التطوير في الدوائر الحكومية والاستثمارية في العالم العربي، لكن مستوى الاستثمار فيه ضئيل جداً مقابل الحاجة، لذلك لا يزال هذا المجال يعاني نقصاً شديداً في التمويل، والتطور فيه يقتصر بالكاد على اللحاق فقط ببقية المجالات.
وأوضحت أن أكثر من 60 في المئة من المستخدمين المترددين أو المستمرين في استخدام منصة «أيادي» من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وأكدت لطيفة العيسى أن هناك فجوة معرفية كبيرة، فالكثير من الأفراد لديهم معرفة محدودة عن الصحة النفسية بخلاف المعلومات البسيطة التي قد يستوعبونها من خلال الأخبار أو من تجارب العائلة والأصدقاء.
وأوضحت أنه مع زيادة الوعي النفسي، يستطيع الأفراد التواصل بشكل أفضل، وتكوين علاقات ناجحة، ووضع أهداف لحياتهم، كما أن الوعي يساعد في تحسين التعامل مع القلق والتوتر الناتجان عن أنماط الحياة المزدحمة والسريعة.
وشددت على أننا كأفراد نتعامل مع الصحة النفسية نتيجة عن ردة فعل في أغلب الأحيان، وهذا يعني أننا ننتظر حتى نواجه أزمة في صحتنا النفسية قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار والبحث عن المساعدة.
وأكدت ضرورة جعل الحديث حول الصحة النفسية أمراً عادياً وطبيعياً، من خلال السماح للأشخاص بتجربة شعور الحصول على الدعم اللازم لصحتهم النفسية، وجعلهم أكثر وعياً، بالإضافة إلى وضع الحلول بشكل علني وواضح، وهذا ما نعمل عليه في منصة «أيادي».
وأشارت إلى وجود 3 أطباء نفسيين لكل 100 ألف فرد في دول مجلس التعاون الخليجي، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية.
وقالت العيسى لـ «الجريدة»، إن الموضوعات المتعلقة بالصحة النفسية بشكل عام تحصل على اهتمام قليل في الشرق الأوسط.
وأوضحت أنه في دول مجلس التعاون الخليجي على وجه التحديد، يعاني ما لا يقل عن 15 في المئة من الناس، أو أكثر من شخص واحد من كل ثمانية أشخاص من مشاكل تتعلق بصحتهم النفسية، وهذا الرقم يعتبر أقل من الواقع لأن الكثير من الذين يواجهون هذه التحديات لا يعرفون بوجود مشكلة بالأساس.
وذكرت العيسى أنه تم أخيراً الاعتراف بالصحة النفسية كمجال يحتاج إلى التطوير في الدوائر الحكومية والاستثمارية في العالم العربي، لكن مستوى الاستثمار فيه ضئيل جداً مقابل الحاجة، لذلك لا يزال هذا المجال يعاني نقصاً شديداً في التمويل، والتطور فيه يقتصر بالكاد على اللحاق فقط ببقية المجالات.
وأوضحت أن أكثر من 60 في المئة من المستخدمين المترددين أو المستمرين في استخدام منصة «أيادي» من الشباب الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و35 عاماً. وأكدت لطيفة العيسى أن هناك فجوة معرفية كبيرة، فالكثير من الأفراد لديهم معرفة محدودة عن الصحة النفسية بخلاف المعلومات البسيطة التي قد يستوعبونها من خلال الأخبار أو من تجارب العائلة والأصدقاء.
وأوضحت أنه مع زيادة الوعي النفسي، يستطيع الأفراد التواصل بشكل أفضل، وتكوين علاقات ناجحة، ووضع أهداف لحياتهم، كما أن الوعي يساعد في تحسين التعامل مع القلق والتوتر الناتجان عن أنماط الحياة المزدحمة والسريعة.
وشددت على أننا كأفراد نتعامل مع الصحة النفسية نتيجة عن ردة فعل في أغلب الأحيان، وهذا يعني أننا ننتظر حتى نواجه أزمة في صحتنا النفسية قبل اتخاذ أي إجراء أو قرار والبحث عن المساعدة.
وأكدت ضرورة جعل الحديث حول الصحة النفسية أمراً عادياً وطبيعياً، من خلال السماح للأشخاص بتجربة شعور الحصول على الدعم اللازم لصحتهم النفسية، وجعلهم أكثر وعياً، بالإضافة إلى وضع الحلول بشكل علني وواضح، وهذا ما نعمل عليه في منصة «أيادي».