بدأت تعاملات بورصة الكويت أسبوعها القصير المكون من جلستي أمس واليوم فقط بتراجعات واضحة، وكما انتهت علية خلال جلسة الأربعاء الماضي، وسجل مؤشر السوق العام تراجعاً كبيراً بنسبة 1.05 بالمئة، أي 76.29 نقطة، ليقفل على مستوى 7195.53 نقطة بسيولة بلغت 31.7 مليون دينار تداولت 86 مليون سهم من خلال 7849 صفقة، تم تداول 119 سهماً، ربح منها 48 وخسر 57، بينما استقر 14 سهما من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.30 بالمئة، أي 103.6 نقاط، ليقفل على مستوى 7872.95 نقطة بسيولة بلغت 27.9 مليون دينار، تداولت 58.2 مليون سهم عبر 5610 صفقات، تداولت 33 سهماً، ربح منها 7 وخسر 22، بينما استقر 4 فقط من دون تغير.
في المقابل ربح مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.22 بالمئة، أي 13.05 نقطة، ليقفل على مستوى 5950.88 نقطة بسيولة بلغت 3.7 ملايين دينار تداولت 27.8 مليون سهم من خلال 2248 صفقة، تم تداول 86 سهماً، ربح منها 41 وخسر 35، بينما استقر 10 فقط من دون تغير.
عوامل ضغط
اجتمعت عدة عوامل ضغط على مؤشر بورصة الكويت وأسعار الأسهم القيادية خلال بداية تعاملات الأسبوع القصير جدا، كان أبرزها وأهمها يوم التفصيخ وتداول أسهم دون أرباح لثلاثة أسهم قيادية هي بيتك ووطني والخليج، بالتالي إعادة تسعير الأسهم دون أحقية الأرباح من قبل السوق، فضلاً عن تعديل أسعار الأسهم التي توزع منحة كذلك قصر فترة التداولات هذا الأسبوع، حيث إن 3 أيام منها إجازة تبدأ غداً الثلاثاء وحتى بداية الأسبوع القادم، ونضيف إلى ذلك أن هناك عوامل جيوسياسية تضغط بما أن هناك أيضاً عطلة طويلة وتؤجل أي عمليات للشراء وبناء المراكز على الأسهم، كذلك بدأت جلسة تعاملات أمس على سلبية واضحة وخسارة كبيرة بلغت 1.6 بالمئة، حيث تراجعت أسهم أجيليتي وبيتك ووطني منذ البداية بنسب واضحة، ومع مرور الوقت تحسن أداء بيتك على وجه الخصوص، وأصبح يتداول فوق مستوى 700 فلس، ولكن أجيليتي بقي متأرجحاً بفترات يتداول بأعلى من 600 فلس وفترات أخرى أقل من ذلك حتى فترة المزاد، حيث تراجع بقوة إلى مستوى 691 فلساً بعمليات ضغط وبيع واضحة على السهم منذ إعلان توزيعته العينية في نهاية الأسبوع قبل الماضي، ووسط هذا اللون الأحمر تراجعات الشديدة للمؤشرات تراجع أداء ونشاط الأسهم الصغيرة والمتوسطة بشكل لافت، وأصبح التركز بيعياً على الأسهم الكبيرة والقيادية للتراجع أيضاً مجموعة الأسهم الصغيرة والنشيطة، ولم ير اللون الأحمر سوى سوى على أسهم محدودة جداً كان أبرزها بين القياديات سهم زين، وكذلك سهم إيفا في بعض فترات الجلسة، بينما مال البعض للهدوء والفتور أو التراجع المحدود، لتنتهي الجلسة سلبية،وجاءت وفق التوقعات أيضاً بعد خسائر كبيرة خلال الأسبوع الماضي.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق مجلس التعاون الخليجي الخمسة العاملة أمس، وكانت الإيجابية الأكثر، حيث ربحت مؤشرات السعودية وقطر وعمان، بينما تراجع مؤشرا الكويت والبحرين، وكانت أسعار النفط قد اخترقت مستوى 90 دولاراً للبرميل للمرة الأولى منذ 6 أشهر خلال تعاملات يوم الجمعة الماضي، لتدعم أداء الرابحين.