سار نويل لو غريت رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة القدم ضد التيار في أوروبا، ودافع عن تنظيم قطر لبطولة كأس العالم في أعقاب الجدل الكثير الذي يحيط بالبطولة.
وحذر الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) قائدي 7 منتخبات أوروبية من ارتداء شارات قوس قزح المتعددة الألوان، بدعوى أن ذلك قد يزعج السلطات في قطر، حيث إن العلاقات المثلية محظورة في البلاد.
وتعد ألوان قوس قزح رمزاً لمجتمع الميم (المثليات والمثليين ومزدوجي التوجه الجنسي وللمتحولين جنسياً).
وقال لو غريت، إن التخلي عن الاحتجاجات المتعلقة بشارة «وان لاف» كان الشيء الصحيح الذي فعلته المنتخبات الأوروبية. كان قائد المنتخب الفرنسي هوغو لوريس قال من قبل إنه لن يرتديها.
ونقلت صحيفة «ليكيب» تصريحات لو غريت لإذاعة «فرانس إنفو» أمس، والتي قال فيها إن الأمر يتعلق «بالتصرف بشكل جيد على الأرض وإظهار صورة جيدة لفرنسا». وأضاف أنهم ليسوا في وضع لإلقاء محاضرة لقطر بشأن حقوق الانسان، «هناك أشياء لتحسينها. ولكن هذا سيتم حله بمرور الوقت. وتعد قطر شريكاً اقتصادياً مهماً لفرنسا.
وذكر لو غريت أن «العلاقات بين البلدين مرضية. قطر ليست دولة معادية، إنها دولة صديقة».
ونشر الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تغريدة السبت ذكر فيها: «هذه أول نسخة لكأس العالم لكرة القدم تنظمها دولة عربية، وتشهد على تغيّراتٍ ملموسة جارية. قطر تسير في هذا الاتجاه. يجب أن تستمر، ويمكنها الاعتماد على دعمنا».