حسم روما ديربي العاصمة أمام جاره لاتسيو 1 - صفر أمس السبت في المرحلة الحادية والثلاثين من الدوري الإيطالي في كرة القدم.
وهي المرة الاولى التي ينجح فيها روما في الفوز بالديربي منذ أكثر من عامين.
كما تمكن دانيلي دي روسي، قائد روما السابق، من حسم أول ديربي له كمدرب في روما من المحاولة الأولى بعد أربع مباريات دون فوز تحت قيادة سلفه البرتغالي جوزيه مورينيو.
واستعاد روما نغمة الانتصارات بعد تعادله السلبي المخيب امام مضيفه ليتشي، فعزز موقعه في المركز الخامس برصيد 55 نقطة، في حين مُني لاتسيو بخسارته الثالثة عشرة هذا الموسم والأولى بعد فوزين متتاليين فتجمد رصيده عند 46 نقطة في المركز السابع.
ويتصدر الدوري الإيطالي السباق للحصول على مقعد إضافي في مسابقة دوري أبطال أوروبا العام المقبل، مما يعني أن إنهاء الموسم ضمن المراكز الخمسة الأولى سيكون كافياً لروما للتأهل للمسابقة القارية العريقة للمرة الأولى منذ 2018.
واستعد روما بشكل مثالي لمواجهة ميلان، ولو أنه لم يقدم عرضا مقنعا، وحقق الفوز برأسية لمانشيني اثر ركلة ركنية انبرى لها صانع العابه ديبالا.
تودور يبرر الهزيمة
من جهته، أكد إيغور تودور مدرب لاتسيو أن فريقه افتقد للقوة الهجومية خلال الخسارة أمام روما.
وصرح تودور عبر قناة «دازن» بأنه «افتقدنا للقوة في الخط الهجومي، كما افتقد لاعبو الوسط الشراسة الكافية، ولم يشكلوا الخطورة الكافية».
وكانت مباراة الديربي الثالثة لتودور بعد توليه مسؤولية لاتسيو خلفا لماوريسيو ساري، حيث قاد الفريق للفوز على يوفنتوس في الدوري قبل أن يخسر أمام الفريق نفسه في كأس إيطاليا.
وقال المدرب الكرواتي: «واجهنا صعوبة كبيرة في التحضير للمباراة في ظل ضيق الوقت، بينما كان روما لديه سبعة أيام، ونرفع القبعة تحية لهم وسنعود لمواصلة عملنا».
وتابع ان «العمل مع الفريق في حصتين تدريبيتين لا يكفي للتعرف على الأمور بشكل صحيح، أحتاج لاستيعاب أمور عديدة ويجب أن نتحسن على المستوى البدني، وهذا الأمر سيستغرق بضعة أشهر».
وأوضح إيغور تودور «أنا متفائل وإيجابي، وألمس بعض الإيجابيات في أداء الفريق، ولكن العمل سيستغرق بعض الوقت».