أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم ، أنه قتل القائد الكبير في «قوة الرضوان» الخاصة التابعة لـ «حزب الله»، علي أحمد حسين، مع آخرين من الجماعة الموالية لإيران في غارة جوية على منطقة السلطانية بجنوب لبنان.
وذكر جيش الاحتلال أن منصب حسين يشبه منصب قائد اللواء، متهما إياه بأنه كان وراء شن الهجمات الأخيرة على مواقع مدنية في شمال إسرائيل.
من جهته، نعى الحزب القيادي حسين من مدينة بيروت «الذي ارتقى شهيدا على طريق القدس». كما أعلن مقتل عنصر ثانٍ من عناصره في المواجهات الحدودية مع إسرائيل جنوب لبنان، ليرتفع عدد قتلاه إلى 272 منذ 8 أكتوبر الماضي على وقع الحرب المدمرة في غزة.
في غضون ذلك، أفادت «المقاومة الإسلامية» في جنوب لبنان بأنها نفذت هجوماً جويا بمسيرة انقضاضية على موقع رأس الناقورة البحري، وقد أصابت هدفها بدقة، فيما شنت مدفعية الجيش الإسرائيلي قصفا على أطراف بلدة الخيام جنوب لبنان.
واليوم ، حذرت بعثتا الأمم المتحدة وقوة حفظ السلام الأممية بلبنان (يونيفيل)، في بيان مشترك، من التوسع في المواجهات بين إسرائيل والحزب اللبناني المدعوم من إيران، واعتبرتا ذلك «أكبر خرق» لقرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701.