لم يستطع مدرب فرنسا، ديدييه ديشامب، إخفاء سعادته الغامرة بتأهل «البلوز» لدور الـ16 من مونديال قطر، والذي عزاه إلى «القوة الجماعية» لفريقه، والتي أضيفت إليها «الموهبة الفردية» التي أبرز فيها أداء المهاجم الشاب كيليان مبابي، الذي اعتبره «قاطرة» المنتخب في كأس العالم.
وفي تصريحات بعد المباراة، التي فاز فيها المنتخب الفرنسي أمام الدنمارك (2-1)، قال ديشامب عن مبابي، صاحب هدفي فرنسا: «إنه لاعب غير عادي، لديه القدرة على إحداث فرق. لقد عومل بشكل سيئ من قبل المدافعين، لكن كونه محاطا بآخرين يشكلون أيضا خطورة للخصم، سمح له بالحصول على مساحة أكبر».
وتابع: «لقد انضم إلى المجموعة وحدد كأس العالم هذه كهدف له. نحن بحاجة إلى كيليان عظيم، إنه قائد فريق، ليس بسبب ما يقوله، ولكن ما يفعله، إنه قاطرة».
وأصر المدرب على أن مبابي يريد الفوز بكأس العالم للمرة الثانية، لكنه نفى زيادة مسؤوليته مع الفريق بعد غياب صاحب الكرة الذهبية، كريم بنزيمة، بسبب الإصابة. وعن أداء فريقه في المباراة، قال إنه كان يفتقر إلى الدقة في الشوط الأول، لكنه ثمن قدرتهم على مواصلة الهجوم وخلق العديد من الفرص الخطيرة.
وأضاف: «المنافس كان يتمتع بجودة أكبر من أستراليا. لقد حافظنا على قدرتنا على أن نكون خطرين على المستوى الهجومي، لقد كنا أكثر توازنا. انضم المزيد من اللاعبين إلى الهجوم. لا تزال هناك أشياء يجب تحسينها، لكن أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا، لقد عرقلنا العديد من الهجمات» التي شنتها الدنمارك.
فخور بلاعبيه
وقال المدرب، الذي أعلن عزمه إجراء تغييرات في المباراة الأخيرة المرتقبة أمام تونس بدور المجموعات، «أنا فخور بلاعبي فريقي، لدينا بالفعل راحة بال كوننا في دور الـ16، ولدينا فرص كبيرة بأن نكون متصدرين للمجموعة بسبب فارق الأهداف».
وعن حظوظ فرنسا، حاملة اللقب، التي تجاوزت بشكل متكرر دور المجموعات منذ نسخة البرازيل 2006، أوضح: «لدي مجموعة جيدة تتمتع بسلوك ممتاز. إنهم يقدمون قوة جماعية كبيرة على أرض الملعب».
بهذا الفوز، عززت فرنسا موقعها في صدارة المجموعة بإجمالي 6 نقاط، حسمت بها بطاقة التأهل للدور التالي، في حين يتوقف تأهلها كمتصدرة على مجريات الأمور في الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات.
وتجمد رصيد الدنمارك عند نقطة واحدة بالمركز الثالث، بفارق الأهداف فقط عن تونس الرابعة التي تجرعت مرارة الخسارة بهدف دون رد أمام أستراليا التي تحتل الوصافة بإجمالي 3 نقاط.
وفي منافسات الجولة الأولى، فازت فرنسا أمام أستراليا بنتيجة (4-1)، في حين تعادلت الدنمارك أمام تونس (0-0).
وفي تصريحات بعد المباراة، التي فاز فيها المنتخب الفرنسي أمام الدنمارك (2-1)، قال ديشامب عن مبابي، صاحب هدفي فرنسا: «إنه لاعب غير عادي، لديه القدرة على إحداث فرق. لقد عومل بشكل سيئ من قبل المدافعين، لكن كونه محاطا بآخرين يشكلون أيضا خطورة للخصم، سمح له بالحصول على مساحة أكبر».
وتابع: «لقد انضم إلى المجموعة وحدد كأس العالم هذه كهدف له. نحن بحاجة إلى كيليان عظيم، إنه قائد فريق، ليس بسبب ما يقوله، ولكن ما يفعله، إنه قاطرة».
وأصر المدرب على أن مبابي يريد الفوز بكأس العالم للمرة الثانية، لكنه نفى زيادة مسؤوليته مع الفريق بعد غياب صاحب الكرة الذهبية، كريم بنزيمة، بسبب الإصابة. وعن أداء فريقه في المباراة، قال إنه كان يفتقر إلى الدقة في الشوط الأول، لكنه ثمن قدرتهم على مواصلة الهجوم وخلق العديد من الفرص الخطيرة.
وأضاف: «المنافس كان يتمتع بجودة أكبر من أستراليا. لقد حافظنا على قدرتنا على أن نكون خطرين على المستوى الهجومي، لقد كنا أكثر توازنا. انضم المزيد من اللاعبين إلى الهجوم. لا تزال هناك أشياء يجب تحسينها، لكن أعتقد أننا قدمنا أداء جيدا، لقد عرقلنا العديد من الهجمات» التي شنتها الدنمارك.
فخور بلاعبيه
وقال المدرب، الذي أعلن عزمه إجراء تغييرات في المباراة الأخيرة المرتقبة أمام تونس بدور المجموعات، «أنا فخور بلاعبي فريقي، لدينا بالفعل راحة بال كوننا في دور الـ16، ولدينا فرص كبيرة بأن نكون متصدرين للمجموعة بسبب فارق الأهداف».
وعن حظوظ فرنسا، حاملة اللقب، التي تجاوزت بشكل متكرر دور المجموعات منذ نسخة البرازيل 2006، أوضح: «لدي مجموعة جيدة تتمتع بسلوك ممتاز. إنهم يقدمون قوة جماعية كبيرة على أرض الملعب».
بهذا الفوز، عززت فرنسا موقعها في صدارة المجموعة بإجمالي 6 نقاط، حسمت بها بطاقة التأهل للدور التالي، في حين يتوقف تأهلها كمتصدرة على مجريات الأمور في الجولة الثالثة والأخيرة بدور المجموعات.
وتجمد رصيد الدنمارك عند نقطة واحدة بالمركز الثالث، بفارق الأهداف فقط عن تونس الرابعة التي تجرعت مرارة الخسارة بهدف دون رد أمام أستراليا التي تحتل الوصافة بإجمالي 3 نقاط.
وفي منافسات الجولة الأولى، فازت فرنسا أمام أستراليا بنتيجة (4-1)، في حين تعادلت الدنمارك أمام تونس (0-0).