استقبل وزير الخارجية الشيخ سالم الصباح وحرمه الشيخة ريما الصباح، مساء أمس، في قاعة صباح الأحمد الكبرى بالديوان العام لوزارة الخارجية، رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدين لدى الكويت، وذلك بمناسبة توليه حقيبته الوزارية.

واستهل الصباح اللقاء بكلمة وجهها إلى الحضور، رحب فيها بعميد السلك الدبلوماسي، سفير طاجيكستان لدى الكويت، د. زبيدالله زبيدوف، وجميع أعضاء السلك الدبلوماسي الموجودين بهذه المناسبة.

ونقل للحضور تحيات سمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد، وتمنياته لهم بالتوفيق والسداد، وكذلك أطيب تمنيات سمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد، ورئيس مجلس الوزراء سمو الشيخ أحمد نواف الأحمد.
Ad


وأشاد وزير الخارجية، في كلمته، بالروابط العميقة التي تجمع الكويت بكل الدول الشقيقة والصديقة الممثلة في الحفل والمنظمات الإقليمية والدولية المعتمدة بالكويت.
جانب من حفل الاستقبال
وأعرب عن اعتزازه بسياسة الكويت الخارجية وأهدافها الرامية إلى بناء جسور مع مختلف دول العالم، ترسيخا لمبادئها الثابتة، وتعزيزا لمضامين الدبلوماسية الكويتية القائمة على الحياد، وتدعيم رموز التواصل والترابط والإنسانية بين دول العالم.

مكانة الكويت

وكان لعميد السلك الدبلوماسي، السفير زبيدوف، كلمة بهذه المناسبة ألقاها باسم رؤساء البعثات الدبلوماسية والمنظمات الاقليمية والدولية المعتمدة لدى الكويت، قدّم خلالها التهاني والتبريكات بمناسبة نيله الثقة السامية من سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين لتولي حقيبة الخارجية. واستذكر زبيدوف التاريخ العميق والبصمات الوضاءة لسياسة الكويت الخارجية، وما تمتاز به من أبعاد متميزة ومكانة مرموقة في مصاف الدول، مما جعلها مركزا للعمل الإنساني وبيتا للمؤتمرات الإقليمية والدولية ومرفأ لحل النزاعات والمصالحة والمساندة حول العالم.

وأعرب عن التطلع والاستعداد التام لكل رؤساء البعثات التمثيلية المعتمدة بالكويت للعمل وبذل الجهود لما فيه المصلحة المشتركة بين الدول الشقيقة والصديقة معها.
جانب من حفل الاستقبال
ودعا المولى العلي القدير أن يوفق وزير الخارجية، ويسدد على طريق الخير خطاه في ظل القيادة الحكيمة والتوجيهات السامية من لدن سمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.

وفي ختام المناسبة، تقدّم وزير الخارجية وحرمه ببالغ الشكر والعرفان لجميع الحضور والمشاركين في هذه المناسبة.