أكد رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم (يويفا) ألكسندر تشيفرين، أنه رفض طلبات المساعدة المقدمة من لويس روبياليس، الرئيس السابق للاتحاد الملكي الإسباني لكرة القدم، معتبرا إياها «بلا معنى».
وقال تشيفرين «في مناسبات عديدة بعد إيقافه طلب (روبياليس) شيئا ما»، موضحا أن الأخير اشتكى من كونه «في وضع صعب» يؤثر على أسرته.
وبين المسؤول السلوفيني: كتب رسائل مثل: بناتي الثلاث ليس لديهن أي شيء، ليس لديهن هذا، هل يمكنك مساعدتهن؟
وتابع: لكن كل ما طلبه مني رفضته، لأن أفكاره كانت بلا معنى.
وأضاف أن روبياليس «اتصل أيضًا بزملائه الآخرين»، وسألهم «إذا كان بإمكانه العمل على هذا أو ذاك»، لكن «لا شيء يتعلق بكرة القدم».
وأشارت المجلة الكرواتية إلى معلومات معينة تفيد بأن تشيفرين عرض المساعدة على روبياليس قبل أو بعد إيقافه عن منصب نائب رئيس الاتحاد الأوروبي لكرة القدم، وذلك في أعقاب الفضائح التي أحاطت بقبلة غير رضائية منحها للاعبة المنتخب الإسباني لكرة القدم جيني إيرموسو عقب تتويج الفريق بمونديال السيدات والتحقيقات على خلفية اتهامات مزعومة.
وأوضح رئيس اليويفا أنه رد على مكالماته الهاتفية على الرغم من أنه كان يعلم أنه لن يتمكن من مساعدته.
وأضاف: الأمر صعب. لقد كان نائبا للرئيس، حتى اليوم كان يجلس على نفس الطاولة مع الجميع، وفجأة لم يعد أحد يريد حتى أن ينظر إليه.