قال وزير لبناني إن «عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن» هي من قتلت القيادي في حزب القوات، محذّراً من وجود 20 ألف مسلح بمخيمات النازحين السوريين ينتظرون إشارة للتوجه لشمال شرق سورية.
وأكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، اليوم الثلاثاء، أن الأمن الوطني هو خط أحمر، وقال في حديث لسبوتنيك الروسية، إن «20 ألف مسلح داخل مخيمات النازحين السوريين ينتظرون ساعة الصفر والإشارة من المشغلين وتحديداً واشنطن، والخطة هي أخذهم إلى شمال شرقي سورية»، مضيفاً «الأمن في لبنان غير ممسوك وهناك 20 ألف مسلّح داخل المخيمات "بينطلبوا" في ساعة الصفر».
وحذّر وزير المهجرين «من وجود خلايا إرهابية نائمة وتتشكل داخل مخيمات النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، مهمتها تقويض الأمن في سورية لمآرب سياسية معروفة تخدم الجهات التي تمولها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب عامة».
ولفت شرف الدين إلى أن التحقيقات بينت أن مقتل باسكال سليمان ناتج عن جريمة سرقة من قبل عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن في لبنان.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية عبدالله بوحبيب معلقاً على جريمة إغتيال باسكال سليمان «نشعر بألم شديد من بشاعة هذه الجريمة التي هزت كل لبنان، ونطالب بكشف كافة ملابسات هذه الجريمة بالسرعة القصوى للرأي العام، وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، لدرء الفتنة، ورأفة بلبنان واللبنانيين».
وكان الجيش اللبناني، أعلن أن المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تم خطفه وقتله في لبنان ونقل جثته إلى سورية على يد عصابة سرقة سورية.
وتعليقاً على نبأ مقتله، قالت «القوات» إن «ما سرب من معلومات عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجماً مع حقيقة الأمر»، وأضافت «نعتبر استشهاد باسكال سليمان عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس».
وأكد وزير المهجرين في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية، عصام شرف الدين، اليوم الثلاثاء، أن الأمن الوطني هو خط أحمر، وقال في حديث لسبوتنيك الروسية، إن «20 ألف مسلح داخل مخيمات النازحين السوريين ينتظرون ساعة الصفر والإشارة من المشغلين وتحديداً واشنطن، والخطة هي أخذهم إلى شمال شرقي سورية»، مضيفاً «الأمن في لبنان غير ممسوك وهناك 20 ألف مسلّح داخل المخيمات "بينطلبوا" في ساعة الصفر».
وحذّر وزير المهجرين «من وجود خلايا إرهابية نائمة وتتشكل داخل مخيمات النازحين السوريين على الأراضي اللبنانية، مهمتها تقويض الأمن في سورية لمآرب سياسية معروفة تخدم الجهات التي تمولها وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية، ودول الغرب عامة».
ولفت شرف الدين إلى أن التحقيقات بينت أن مقتل باسكال سليمان ناتج عن جريمة سرقة من قبل عصابات قد تكون مأجورة لافتعال الفتن في لبنان.
وفي هذا السياق، قال وزير الخارجية عبدالله بوحبيب معلقاً على جريمة إغتيال باسكال سليمان «نشعر بألم شديد من بشاعة هذه الجريمة التي هزت كل لبنان، ونطالب بكشف كافة ملابسات هذه الجريمة بالسرعة القصوى للرأي العام، وإنزال أقسى العقوبات بالفاعلين، لدرء الفتنة، ورأفة بلبنان واللبنانيين».
وكان الجيش اللبناني، أعلن أن المسؤول في حزب القوات اللبنانية باسكال سليمان، تم خطفه وقتله في لبنان ونقل جثته إلى سورية على يد عصابة سرقة سورية.
وتعليقاً على نبأ مقتله، قالت «القوات» إن «ما سرب من معلومات عن دوافع الجريمة لا يبدو منسجماً مع حقيقة الأمر»، وأضافت «نعتبر استشهاد باسكال سليمان عملية قتل تمت عن عمد وعن قصد وعن سابق تصور وتصميم، ونعتبرها حتى إشعار آخر عملية اغتيال سياسية حتى إثبات العكس».