اختتمت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية فعالياتها وأنشطتها الرمضانية بنجاح كبير، بعدما تنوعت في البرامج والأنشطة التي حظيت باستحسان الجمهور، وكان لذلك عميق الأثر الإيماني والروحي في نفوس الناس في شهر رمضان.
جاء ذلك في تصريح لوكيل الوزارة د. بدر المطيري، الذي قال: «الوزارة، بكل قطاعاتها، لم تدخر جهداً في القيام بدورها على أكمل وجه، وبالتعاون مع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني، إذ حرصت على تهيئة الأجواء الرمضانية والإيمانية، وتقديم كل ما من شأنه تعزيز المنظومة القيمية والأخلاقية والروحية المستمدة من تعاليم ديننا الحنيف، وعادات وتقاليد المجتمع الكويتي الأصيل».
وأكد المطيري أن الأنشطة الرمضانية لهذا العام كانت متنوعة ومناسبة لكل الأعمار والفئات، وفي مقدمة تلك البرامج والفعاليات إقامة 20 مركزاً رمضانياً بالمناطق الحيوية في جميع محافظات الكويت، حيث تمت استضافة نخبة من قراء دول العالم العربي والإسلامي لإحياء صلاة التراويح والقيام في ليالي رمضان المباركة، إضافة إلى الحضور الجماهيري الكبير من المصلين إلى مسجد الدولة الكبير في العشر الأواخر من شهر رمضان».
وأضاف: «أولت الوزارة عناية خاصة بمواضيع وعناوين خُطب الجمعة التي تحث الناس على التقرب من الله، جل وعلا، والتحلي بالآداب الشرعية والأخلاق الحسنة، والتعاون على البر والتقوى، وشكر النعم، واستغلال مواسم الخيرات فيما ينفع الناس في دنياهم وأخراهم، وتم عقد العديد من الدروس والمحاضرات والخواطر في مساجد الكويت».
وأكد أن الوزارة حرصت على استقبال استفسارات وأسئلة الناس والإجابة عنها عبر خدمة فتوى الوزارة، خصوصاً الأحكام الخاصة بالصيام، وتم عقد المجالس الفقهية في معظم مساجد الكويت للعلماء والمشايخ، كما حرصت الوزارة على تنظيم العديد من المسابقات لجمهور الناس من جميع الفئات العمرية في حفظ القرآن الكريم وقراءاته والسنة النبوية المطهرة على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
ولفت إلى أن هذه الإنجازات لم تكن تتحقق لولا جهود العديد من القطاعات والإدارات، مثل: قطاع المساجد، وقطاع الإعلام والعلاقات الخارجية، وقطاع الدراسات الإسلامية، وقطاع الثقافة الإسلامية، التي شاركت جميعها في إحياء أيام وليالي شهر رمضان بالعديد من الأنشطة والبرامج، مثمناً دور تلك القطاعات والإدارات، التي بذلت جهوداً مضنية خلال الشهر الكريم، متمنياً أن تحقق هذه البرامج نتائجها المنشودة وتؤتي ثمارها المرجوة في نفوس الناس.
وتقدم المطيري بالشكر والتقدير إلى جميع الجهات الحكومية ومؤسسات المجتمع المدني التي تعاونت مع «الأوقاف» في إنجاح الفعاليات والأنشطة خلال شهر رمضان.
واختتم تصريحه برفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى سمو أمير البلاد، وجميع أجهزة الدولة، وإلى جميع المواطنين والمقيمين والعاملين بوزارة الأوقاف، بمناسبة ختام شهر رمضان وحلول عيد الفطر.