وصفت بعثة قوات الامم المتحدة المؤقتة في لبنان «يونيفيل»، اليوم الأربعاء، خطر التصعيد على حدود لبنان الجنوبية بأنه «حقيقي» فيما دعت إلى حل طويل الأمد للنزاع.
وقال رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في بيان بمناسبة حلول عيد الفطر «إن خطر التصعيد حقيقي ولا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للتقدم».
ودعا لاثارو إلى وقف «الأعمال العدائية» في جنوب لبنان والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع.
وأشار إلى أنه منذ شهر أكتوبر الماضي واصلت «يونيفيل» دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القرار 1701 كما واصلت أنشطتها الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد.
وأوضح أن حوالي 50 دولة ترسل قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقاً من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة وأنه «على مدار 46 عاماً بنينا روابط قوية مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها».
ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي يشهد جنوب لبنان مواجهات عسكرية يومية بين قوات الاحتلال والمقاومة عبر الحدود.
وقال رئيس بعثة «يونيفيل» وقائدها العام الجنرال أرولدو لاثارو في بيان بمناسبة حلول عيد الفطر «إن خطر التصعيد حقيقي ولا يوجد حل عسكري للمواجهة والعنف الحاليين والحل السياسي والدبلوماسي هو السبيل الوحيد للتقدم».
ودعا لاثارو إلى وقف «الأعمال العدائية» في جنوب لبنان والتحرك نحو وقف دائم لإطلاق النار وحل طويل الأمد للنزاع.
وأشار إلى أنه منذ شهر أكتوبر الماضي واصلت «يونيفيل» دعوة الأطراف إلى احترام التزاماتها بموجب القرار 1701 كما واصلت أنشطتها الهادفة إلى خفض التوترات ومنع التصعيد.
وأوضح أن حوالي 50 دولة ترسل قوات حفظ سلام إلى جنوب لبنان انطلاقاً من شعور الالتزام والصداقة والاعتقاد بأن السلام طويل الأمد أمر ممكن في المنطقة وأنه «على مدار 46 عاماً بنينا روابط قوية مع المجتمعات المحلية التي عشنا وعملنا فيها».
ومنذ العدوان الإسرائيلي على غزة في السابع من أكتوبر الماضي يشهد جنوب لبنان مواجهات عسكرية يومية بين قوات الاحتلال والمقاومة عبر الحدود.