خسرت مؤشرات بورصة الكويت الرئيسية في ثاني جلسات الأسبوع وتراجعت بشكل واضح، وفقد مؤشر السوق العام نسبة 0.77 في المئة أي 58.18 نقطة ليقفل على مستوى 7536.27 نقطة بسيولة ارتفعت إلى مستوى 46.8 مليون دينار تداولت 184.8 مليون سهم عبر 9770 صفقة، وتم تداول 125 سهماً ربح منها 22 وخسر 93 بينما استقر 10 دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول نسبة 0.74 في المئة أي 63.12 نقطة ليتراجع إلى مستوى 8431.98 نقطة بسيولة بلغت 36.5 مليون دينار تداولت 84.2 مليون سهم تمت عبر 5417 صفقة، وتراجعت أسعار 21 سهماً في السوق الأول مقابل ارتفاع 3 أسهم فقط واستقرار سهم واحد دون تغير.
وسجل مؤشر السوق الرئيسي خسارة أكبر بلغت نسبة 0.86 في المئة أي 49.16 نقطة ليقفل على مستوى 5661.12 نقطة بسيولة مستقرة حول 10.3 ملايين دينار تداولت 100.5 مليون سهم تم تداولها عبر 4353 صفقة، وربح فقط 19 سهماً مقابل خسارة 72 واستقرار 9 دون تغير.
إقفالات الصين وإصابات كورونا
بدأت تعاملات بورصة الكويت اليوم ، إيجابية وارتفعت السيولة منذ انطلاق الجلسة إذ تجاوزت سيولة أول دقيقة مليون دينار كان معظمها شراء لكن لم يستمر الوضع كثيراً، إذ كانت الأسواق الآسيوية متراجعة خصوصاً الصينية منها بنسب كبيرة كما تراجعت مؤشرات الفيوتشرز الأميركية وأسعار السلع خصوصاً النفط الذي لامس مستوى 80 دولاراً للبرميل وهو أدنى مستوياتها منذ 10 أشهر بعد انتشار أكبر لكورونا في الصين إذ بلغ عدد الإصابات رقماً قياسياً في الصين هو الأعلى منذ أكثر من سنة.
كما سجلت حالة وفاة لتقوم الصين بإغلاقات لتحد من تفشي المرض، إذ كانت الأفضل في الحد من انتشاره خلال عام 2020 وتسعى الصين لتطبيق صفر إصابات كورونا على الدوام، وبدأت الأسهم تتراجع تباعاً بعد نصف ساعة تقريباً من البداية ليسيطر اللون الأحمر وتخسر الأسهم القيادية كبيتك ووطني وأجيليتي وزين وبنسب دارت حول 1 في المئة بينما زادت على بعض الأسهم كالغانم للسيارات إذ تجاوزت 2 في المئة وكانت أسهم ألافكو والبورصة وبوبيان بتروكيماويات تتداول باللون الأخضر من الأسهم التشغيلية شاركها سهم البيت الذي نشط وسجل ارتفاعاً أيضاً.
في المقابل، تراجع الصفاة بنسبة 5.4 في المئة وخسرت بقية الأسهم ذات السيولة مثل جي إف إتش وإيفا وأعيان وصالحية وكويتية بنسب متفاوتة لتنتهي الجلسة حمراء وبخسارة واضحة.
ومال أداء معظم مؤشرات أسواق المال بدول مجلس التعاون الخليجي إلى الخسارة إذ تراجعت أسعار 4 مؤشرات هي أبوظبي ودبي والكويت وقطر بينما ارتد السعودي وسجل ارتفاعاً محدوداً وربح مؤشرا عمان والبحرين، وكانت أسعار النفط تتداول بحدود 80 دولاراً للبرميل.