تقرير أسواق المال الخليجية الأسبوعي: ارتفاع مؤشرات قطر والبحرين وعمان... وتراجع «الكويتي»
تعاملات أسبوع قصير قبل عطلة عيد الفطر
في أسبوع قصير جدا وبآخر تعاملات البورصات الخليجية خلال رمضان، سجلت 3 مؤشرات ارتفاعا بين مؤشرات الأسواق المالية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتراجع مؤشر واحد، وغابت مؤشرات الإمارات والسعودية عن التداول.
بدأت العطلة مبكرا، وتصدر الرابحين مؤشر سوق قطر وارتد خلال 3 جلسات بنسبة 0.94 بالمئة، أي 91.79 نقطة، ليقفل على مستوى 9908.09 نقاط، وكذلك سجل مؤشر سوق البحرين نموا قريبا جدا منه بنسبة 0.93 بالمئة، أي 18.88 نقطة، ليقفل على مستوى 2040.42 نقطة، وحلّ ثالثا مؤشر سوق عمان المالي رابحا نسبة 0.34 بالمئة، أي 16.14 نقطة، ليقفل على مستوى 4696.81 نقطة.
في المقابل، شهدت مؤشرات بورصة الكويت تراجعات كبيرة خلال جلستين فقط، حيث فقد مؤشر السوق العام نسبة 1.16 بالمئة، أي 84.69 نقطة، ليقفل على مستوى 7187.13 نقطة، بينما سجل مؤشر السوق الأول بضغط من سهم أجيليتي تراجعا بنسبة 1.47 بالمئة، أي 117.14 نقطة، ليقفل على مستوى 7859.43 نقطة، وبعد خسارة سهم أجيليتي 8 بالمئة خلال جلستين فقط، وفي المقابل ربح مؤشر السوق رئيسي 50 نسبة 0.80 بالمئة، أي 46.51 نقطة، ليقفل على مستوى 5885.49 نقطة.
وتراجعت متغيرات السوق بنسب أكبر من تراجع عدد أيام التداول التي بلغت 50 بالمئة، ونقصت من 4 جلسات الي جلستين فقط، بينما انخفض النشاط بنسبة 70 بالمئة، وتراجعت السيولة بنسبة 58 بالمئة، وعدد الصفقات بنسبة 47.7 بالمئة، وكان الأسبوع على أعتاب عطلة طويلة، فمال السوق للبيع خشية أي تغيرات جيوسياسية خلال العطلة، وهو ما حدث، حيث زادت الأخبار الصادرة عن ايران والولايات المتحدة وإسرائيل، وزادت المخاطر بشدة، وتم وقف رحلات جوية وتحذير جاليات غربية من البقاء في منطقة الشرق الأوسط، مما يشكّل ضغطا جديدا على الأسواق مع بدايتها، وبعد نهاية دراماتيكية للأسواق المالية العالمية وتراجعات حادة في مؤشرات الأسواق الأميركية مقابل قفزة كبيرة لأسعار الذهب والنفط، حيث بلغ الذهب مستوى قياسيا وتجاوز حاجز 2400 دولار للبرميل، قبل أن يتراجع قليلا على وقع إطلاق زخات من القذائف من جنوب لبنان على إسرائيل، ولكنها ليست الرد المنتظر من إيران على إسرائيل بعد قصف القنصلية الإيرانية في دمشق وقتل عدة قادة من الحرس الثوري الإيراني، لذلك يرجح أن يمر السوق بمنعطف مهم خلال هذا الأسبوع.