كشف عميد السلك الدبلوماسي سفير طاجيكستان لدى البلاد، زبيدالله زبيدوف، عن زيارة سيقوم بها رئيس بلاده إمام علي رحمان إلى الكويت في الربع الأخير من هذا العام.
وفي تصريحات للصحافيين، على هامش استقباله أبناء الجالية الطاجيكية الذين حضروا إلى السفارة لتهنئته بالعيد، قال زبيدوف: «هذا العام مهم جداً بالنسبة لنا، لأنه سيشهد في الربع الأخير منه، تطوّرات في مختلف المجالات، بينها زيارة يقوم بها رئيس طاجيكستان إلى الكويت، كما أن اللجنة المشتركة الاقتصادية بين البلدين ستجتمع هذا العام، وستكون هناك مشاورات تغطي المجالات السياسية والاقتصادية والتجارية بين مسؤولي البلدين».
وأضاف: «سنشهد هذا العام الأسبوع الثقافي الطاجيكي في الكويت»، مشدّداً على «أننا نريد تطوير علاقاتنا مع الكويت في مختلف المجالات».
وعن زيارة رئيس بلاده، أوضح السفير الطاجيكي، أن «من أحد أهم أهداف هذه الزيارة بحث مسألة الأمن الغذائي، نظراً لأننا نتمتع بثروة حيوانية كبيرة، ولدينا الخضراوات والفواكه والمكسرات التي بإمكاننا أن نمدّ الكويت بها».
وفيما يتعلق بالسياحة أكد زبيدوف أنه تم فتح خط مباشر للرحلات الجوية بين الكويت ودوشنبيه بمعدل 3 رحلات اسبوعياً، بهدف ترويج السياحة لبلده.
وقال: «مع الأسف ليست لدى الكويتيين فكرة كبيرة عن طاجيكستان، رغم أنها من أهم الدول في آسيا الوسطى، كما أن تاريخ بلادنا مرتبط منذ آلاف السنين مع التاريخ العربي عموماً والخليجي خصوصاً».
وقال: «زرت في شهر رمضان نحو 70 ديوانية، وتحدّثت مع الجميع ودعوتهم لزيارة طاجيكستان، حيث لدينا أفخم الفنادق، ولا يحتاج الكويتي إلى تأشيرة دخول، والمسافة بين البلدين لا تتعدى الساعات الـ 3، والبلد رخيص للغاية والأكل طيب، والأمان متوافر بشكل كبير، والناس طيبون ويتكلمون الإنكليزية والعربية والفارسية».
وأوضح أن «نحو 500 كويتي زاروا طاجيكستان العام الماضي، في حين زار نحو أكثر من مليون سائح بلادي من مختلف أنحاء العالم».
وقال: «هناك فرص كبيرة لرجال الأعمال الكويتيين للاستثمار في بلدي، إضافة الى وجود تسهيلات كثيرة، مثل الإعفاء من الضرائب»، لافتاً إلى أن «أهم المشاريع في بلادنا حالياً هي المشاريع الكهرومائية، إذ لدينا 60 بالمئة من مياه آسيا الوسطى في طاجيكستان»، موضحاً أن «الصندوق الكويتي يعمل في بعض مشاريع البنية التحتية لدينا».
20 طالباً طاجيكياً يدرسون في الكويت
قال السفير زبيدوف: «لدينا 20 طالباً من طاجيكستان يدرسون اللغة العربية في كلية الآداب بجامعة الكويت، ويدرسون أيضاً علوم الأحياء، ونحن نطمح لزيادة عدد طلبتنا الراغبين في تعلّم اللغة العربية».