الكويت: التعامل مع التطورات لحفظ أمننا
«ضرورة معالجة مسببات التوتر وتكريس الدبلوماسية»
على وقع المستجدات الأمنية الناجمة عن استهداف إيران للاحتلال الإسرائيلي، عقد مجلس الوزراء اجتماعاً استثنائياً، ليل أمس الأول، أكد خلاله حرصه على التعامل مع كل الظروف والأحداث المحيطة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
وتناول المجلس استعدادات الأجهزة المعنية في مجال التدابير الاحترازية لمواجهة كل الاحتمالات على الصعيد الأمني، وما يتصل بتأمين الخدمات الأساسية، وتوفير جميع الاحتياجات والمواد، وتسهيل سير أعمال وخدمات مصالح المواطنين والمقيمين، مؤكداً حرصه على ضرورة التعامل مع كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية عن قلق الكويت الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري، ودعت إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره، مؤكدة ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر، وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات، وصولاً إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
وفي تفاصيل الخبر:
أكد مجلس الوزراء حرصه على التعامل مع كافة الظروف والأحداث المحيطة في ظل التطورات المتسارعة بالمنطقة.
فعلى وقع المستجدات الامنية والناجمة عن استهداف ايران للاحتلال الاسرائيلي، عقد مجلس الوزراء اجتماعا استثنائيا ليل أمس الاول في قصر المسيلة برئاسة سمو الشيخ الدكتور محمد الصباح رئيس مجلس الوزراء، وبعد الاجتماع أوضح نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء شريده المعوشرجي أن مجلس الوزراء أكد في مستهل اجتماعه حرصه على التعامل مع كافة الظروف والأحداث المحيطة في ظل التطورات المتسارعة التي تشهدها المنطقة.
واستمع المجلس إلى شرح قدمه الوزراء، كل حسب اختصاصه، تناول الاستعدادات التي قامت بها الأجهزة المعنية المختلفة في مجال التدابير الاحترازية لمواجهة كافة الاحتمالات على الصعيد الأمني، وكل ما يتصل بتأمين الخدمات الأساسية وتوفير جميع الاحتياجات والمواد، وتسهيل سير أعمال وخدمات مصالح المواطنين والمقيمين.
الكويت تعرب عن قلقها الشديد إزاء استمرار التصعيد وتدعو إلى ضبط النفس
كما أكد المجلس حرصه على ضرورة التعامل مع كل ما من شأنه حفظ الأمن والاستقرار في البلاد.
من جهتها، أعربت وزارة الخارجية عن قلق دولة الكويت الشديد إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهده المنطقة وانعكاساته السلبية المتزايدة على أمن واستقرار دول المنطقة والعالم أجمع، داعية إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.
وأكدت الوزارة في بيان لها أمس موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب من خلال ضمان التزام المجتمع الدولي كافة بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية، وتشدد في الوقت ذاته على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات وصولا إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.
مواكبة إعلامية
وفي سياق إعلامي على صلة بالتطورات، اطلع وزير الاعلام والثقافة عبدالرحمن المطيري على اتمام اللجنة الخاصة بإدارة الأزمات في الوزارة استعداداتها لمتابعة الأحداث الجارية حاليا في المنطقة، والوقوف على الإجراءات المتبعة من قبل قطاعات الوزارة في هذا الشأن.
وقال المتحدث الرسمي للوزارة الدكتور بدر العنزي في تصريح لـ «كونا» إن ذلك جاء خلال ترؤس المطيري لاجتماع اللجنة أمس الاول حيث تم استعراض خطة الطوارئ الخاصة لمتابعة الأحداث بالمنطقة.
«الإعلام» تستعرض خطة الطوارئ الخاصة لمتابعة الأحداث في المنطقة
وأكد العنزي أن الوزارة على استعداد كامل في كافة قطاعاتها لمواكبة الأحداث واتخاذ التدابير الاحترازية وتوفير جميع المعلومات لتقديمها الى المواطنين والمقيمين ومتابعة التغطية الاعلامية أولا بأول بكل دقة ومهنية وشفافية.
وأضاف أن هذا الاجتماع والمتابعة يأتيان تماشيا مع التوجيهات الصادرة من مجلس الوزراء بضرورة اتخاذ كافة الجهات المعنية في الدولة للاجراءات اللازمة لمواكبة الأحداث وتأمين الاستعدادات لكل جهة في مجال عملها.
وبين أن التغطية الإعلامية تتم حاليا من خلال النشرات والمواجز الإخبارية والشريط الإخباري والمحطات الإذاعية وحسابات الوزارة في مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار العنزي الى أن الوزارة اتخذت كل الإجراءات اللازمة، وأنها لن تتوانى عن إيصال المعلومات بكل شفافية ودقة للشارع الكويتي، داعيا الجميع إلى استقاء جميع المعلومات من مصادرها الرسمية.