أعربت وزارة الخارجية عن قلق دولة الكويت الشديد، إزاء استمرار التصعيد العسكري الذي تشهدهُ المنطقة، وإنعكاساته السلبية المُتزايدة على أمن وإستقرار دول المنطقة، والعالم أجمع، داعية إلى ضبط النفس وتجنيب المنطقة وشعوبها مخاطر هذا التصعيد وآثاره.
وأكدت الوزارة على موقف دولة الكويت الداعي إلى أهمية اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته تجاه حفظ الأمن والسلم الدوليين وتفادي الحروب، وذلك من خلال ضمان إلتزام المجتمع الدولي كافة، بما نصت عليه القوانين والمواثيق الدولية وتشدد في الوقت ذاته، على ضرورة معالجة مسببات هذا التوتر وتكريس النهج الدبلوماسي في تسوية النزاعات، وصولاً إلى ضمان أمن المنطقة واستقرارها.