المؤثرات الجيوسياسية تضغط على مؤشرات البورصة
السيولة 40 مليون دينار والتراجع أوضح على «القيادية»
بدات تعاملات بورصة الكويت أولى جلساتها اليوم، بعد عطلة عيد الفطر بخسائر كبيرة وعلى وقع وضع جيوسياسي جديد، إذ سجل مؤشر السوق العام خسارة بنسبة 0.98 في المئة أي 70.15 نقطة ليقفل على مستوى 7116.98 نقطة بسيولة بلغت 39.9 مليون دينار تداولت عدد أسهم 135.5 مليون سهم من خلال 10999 صفقة، تم تداول 118 سهماً ربح منها 22 وخسر 88 بينما استقر 8 فقط من دون تغير.
وخسر مؤشر السوق الأول بنسبة 1.01 في المئة أي 79.02 نقطة ليقفل على مستوى 7780.41 نقطة بسيولة تجاوزت 34 مليون دينار تداولت عدد أسهم 83.1 مليون سهم عبر 7733 صفقة، تداولت 33 سهماً ربح منها 7 فقط وخسر 25 بينما استقر سهم واحد فقط من دون تغير.
إلى ذلك تراجع مؤشر السوق الرئيسي بنسبة 0.83 في المئة أي 49.43 نقطة ليقفل على مستوى 5910.87 نقاط بسيولة بلغت 5.9 ملايين دينار تداولت عدد أسهم 52.4 مليون سهم من خلال 3266 صفقة، تم تداول 85 سهماً ربح منها 15 وخسر 63 بينما استقر 7 فقط من دون تغير.
العامل الجيوسياسي
وسيطرت أخبار الرد الإيراني على إسرائيل بعد قصف القنصلية في دمشق قبل أسبوعين وهاجمت طائرات درون وصواريخ بالستية إسرائيل مساء أمس ، وسجلت إصابات متفاوتة لكن بعد ذلك جاء خبر أن انتهت الضربة من إيران وانتهى الرد لتستقر النفسيات بنسب متفاوتة، ثم لتبدأ بورصات أسواق دول مجلس التعاون على خسائر واضحة كان أبرزها خسائر مؤشرات بورصة الكويت ومؤشر السوق السعودي الذي استعاد كثيراً من خسارته مع مرور الوقت.
وعلى مستوى بورصة الكويت زادت عمليات البيع وسجلت معظم الأسهم الكبيرة خسائر كان أبرزها في أجيليتي 3.2 في المئة كذلك مشاريع 3 في المئة وتراجع أعيان 3.5 في المئة والمشتركة حوالي 4 في المئة، وكان هناك تماسك لبيتك حيث فقد 1 في المئة وتراجع زين والوطني بستة أعشار النقطة المئوية.
وسجلت معظم الأسهم ذات السيولة خسائر ولم يفلت منها سوى الصالحية، الذي سجل واحداً في المئة ارتفاعاً وميزان بنسبة محدودة ومتكاملة 1.8 في المئة، كذلك ربحت البورصة 0.01 في المئة والبنك الأهلي 0.04 في المئة، بينما سادت عمليات البيع على بقية الأسهم وتأرجحت الأسهم على اللون الأحمر معظم فترات الجلسة لتنتهي الجلسة على أوضاع قلقة جيوسياسية وعسكرية في منطقة الشرق الأوسط.
كذلك هناك أخبار سلبية ألقت بظلالها على مؤشرات الأسواق الأميركية خلال نهاية الأسبوع خصوصاً ارتفاع نسبة التضخم للاقتصاد الأميركي 3.5 في المئة وهي ضغط آخر على مؤشرات الأسواق لتنتهي الجلسة بخسائر واضحة.
خليجياً، تباين أداء مؤشرات أسواق دول مجلس التعاون الخليجي، إذ تراجع مؤشر سوق الكويت وكان الأكثر خسارة بنسبة واحد في المئة، واستطاع القطري أن يعدل ويعوض جزءاً كبيراً من خسائره، إذ كان خاسراً بنسبة 1.5 في المئة واستعاد نسبة 1 في المئة، لكن السوق السعودي استعاد كامل خسارته التي بلغت 2 في المئة في بداية تعاملاته واستطاع أن يمحوها ويبلغ اللون الأخضر مرافقاً مؤشري البحرين وعمان لتنتهي الجلسة على تباين الأداء.
وكانت أسعار النفط قد أقفلت على مستوى 90 دولاراً لبرميل برنت القياسي بينما سجل الذهب ارتفاعاً بلغ بمستوى 2400 نقطة وخسر منها 50 نقطة خلال تعاملات الأخيرة مساء الجمعة الماضي.