تفاعلاً مع التطورات الأخيرة في المنطقة، والضربة التي وجهتها إيران إلى إسرائيل، مساء أمس الأول، أعلن نحو 19 نائباً الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، والتمسك بالدستور نصاً وروحاً ونبذ الخلافات السياسية.
وأكدت النائبة د. جنان بوشهري، أن الدولة اليوم بحاجة إلى نبذ الخلافات السياسية، والالتفاف خلف القيادة، والتمسك بالدستور نصاً وروحاً، وإن كانت المسؤولية جسيمة على السلطة التنفيذية، لا سيما أنها حكومة تصريف العاجل من الأمور، فإن واجب السلطة التشريعية دعم كل الجهود التي تحمي الدولة من الأخطار الخارجية وتأمين الجبهة الداخلية.
وأضافت بوشهري: «نهيب بوزارة الخارجية تأمين سلامة المواطنين الموجودين في الدول القريبة من مناطق التوتر لاسيما الطلبة، وتوجيه السفارات بإعلان أرقام التواصل للمواطنين فورا لأي تعليمات مستقبلية».
من جانبه، قال النائب صالح عاشور: «قرار السلم والحرب ليس بيدنا، ولكن بيدنا أن نقف خلف قيادتنا الحكيمة في الأزمات والتمسك بالدستور، وهو ضمان لوحدتنا الوطنية وجبهتنا الداخلية وعدم التفرقة في المجتمع».
وذكر النائب متعب السهلي أن «الشعب الكويتي أثبت في الأزمات التاريخية تمسكه بوحدته الوطنية ونبذ خلافاته والتفافه حول قيادته السياسية، ونحن واثقون بحنكة وحكمة صاحب السمو، حفظه الله، في إدارة مثل هذه الازمات، لنتفق على المحافظة على جبهتنا الداخلية ووحدتنا الوطنية والبعد عن الصراعات والخلافات من أجل الكويت».
من جهته، شدد النائب ماجد المطيري على أن الواجب الشرعي والدستوري والتشريعي في ظل هذه الظروف هو الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية، لتجنب أي زعزعة أمنية، وللسير بمركب الوطن إلى بر الأمان.
وأكد النائب عبدالله المضف أن «وحدتنا الوطنية والتصدي لكل ما يفرق الجبهة الداخلية وتعاون السلطات الدستورية أصبح أمراً حتمياً، في ظل ما تشهده المنطقة من تصاعد التوترات العسكرية».
وقال النائب خالد المونس: «أَمَا وقد اشتعل فتيل الحرب فإن أحوج ما نحتاج إليه اليوم هو توحيد الجبهة الداخلية ونبذ الخلافات، واستقرار المؤسسات والتمسك بالأطر الدستورية وعدم تجاوزها، وسدّ كل الثغرات التي يمكن أن يتسلل منها المتربصون بهذا الوطن، والأكيد أننا جميعاً صف واحد للحفاظ على الكويت وحفظ أمنها واستقرارها».
في السياق ذاته، قال النائب فلاح الهاجري: «كما هي العادة، وكما هم أبناء هذا الوطن العظيم، حين تشتد الأزمات ويبدأ الصراع والمحن من حولنا نوحد الصفوف ونلتف حول القيادة السياسية وننبذ كل أشكال التفرقة والعنصرية لتعزيز الجبهة الداخلية، ونحافظ على الوحدة الوطنية بالداخل حتى نتمكن من تجاوز الأزمة، فلا سبيل لنا إلا بالحفاظ على دستورنا وحماية بلدنا، فالوطن أغلى ما نملك».
وذكر النائب مبارك الطشة: «في ظل هذه الظروف الإقليمية المتسارعة فإن الواجب علينا الآن حكومة وشعباً الوقوف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية من أجل أمن الكويت وأهلها والتمسك بوحدتنا والحفاظ على العهد، حفظ الله الكويت وأميرها وشعبها من كل مكروه».
بدوره، أفاد النائب خالد الطمار: «ما يحدث الآن من توتر في الأوضاع الإقليمية الجارية يوجب علينا جميعاً وبلا استثناء الوقوف صفاً واحداً مع القيادة السياسية ودعمها بكل ما أوتينا من قوة، حفظ الله الكويت وأهلها وقيادتها من كل مكروه».
وبينما قال النائب بدر نشمي: «لا يمكن مواجهة التحديات والظروف الحالية بمجتمع منقسم، وعلينا تحصين الجبهة الداخلية، فتماسك المجتمع والالتفاف حول القيادة السياسية واجب وطني»، أكد النائب بدر سيار أنه «في ظل الأوضاع الأمنية المحيطة بالبلاد والمنطقة، واجبنا الالتفاف حول القيادة السياسية التي تحسن إدارة الأزمات، والتمسك بالدستور، والعمل على دعم كل ما يعين في الحفاظ على سلامة البلاد والعباد».
واكتفى النائب شعيب المويزري بتغريدة قال فيها: «الله ثم الوطن والقيادة السياسية والشعب الكويتي والدستور في قلوبنا، اللهم احفظ الكويت وشعبها من كل مكروه».
بينما قال النائب محمد الرقيب: «في ظل أجواء الحرب بالمنطقة ووجود حكومة تصريف الأعمال يجب أن تكون في حالة انعقاد لتطمئن المواطنين وتدير المشهد السياسي والأمني والاقتصادي الداخلي، وتعلن في بيان رسمي كل الاستعدادات لمثل هذه الأزمة، وأهمها توفير المواد الغذائية وتقوية الجبهة الداخلية والحفاظ على اقتصاد الدولة».
وأكد النائب د. عبدالكريم الكندري: «قد لا نملك قراراً في الحرب، لكن نملك قرارنا الداخلي بالتمسك بالدستور واحترام الديموقراطية والالتفاف حول القيادة السياسية ونبذ سبل التفرقة بين المجتمع، فهذه أفضل الطرق للاستعداد بتحصين جبهتنا الداخلية».
أما النائب د. بدر الداهوم فقال: «في هذا الوقت يجب المحافظة على الوحدة الوطنية والتماسك بين جميع فئات الشعب حتى تبقى الجبهة الداخلية قوية ومتماسكة لمواجهة أي خطر خارجي».
وذكر النائب محمد جوهر حيات: «على حكومة تصريف العاجل من الأمور وضع التدابير الكاملة لما يحدث في المنطقة من استعداد عسكري وأمني واقتصادي ومعيشي، ويدنا ممدودة وعونا لهم وللقيادة السياسية الحكيمة، حفظ الله الكويت ووطننا العربي والإسلامي الكبير، والهلاك للكيان الصهيوني والنصر لفلسطين وكل من ينصرها».
إلى ذلك، أكد النائب عيسى الكندري: «أتفق مع بيان الحركة الدستورية ودعوتها الى الوحدة واليقظة والبعد عن المساجلات والعمل المشترك لحماية البلاد خاصة في المرحلة الحالية التي تمر بها المنطقة من توترات، وندعو جميع الأطراف والاطياف الى مراعاة مصالح البلد العليا وأمنه واستقراره والالتفاف الى الوحدة ونبذ كل أشكال الفرقة والتشرذم. رائدنا في ذلك دستورنا الذي أقسمنا عليه جميعا، بالتزامن مع مراعاة مصالح الوطن والمواطن الذي لديه ملفات كثيرة مهمة يلزم إنجازها، ولن يتأتى ذلك إلا بجو من الاستقرار والتفاهم الذي ننشده جميعا».
وقال النائب محمد الدوسري: «في ظل هذه الأحداث الإقليمية المشتعلة، علينا جميعاً العمل على نبذ الخطاب العنصري وتعزيز جبهتنا الداخلية، ولجم أصوات الفتنة، وسبق أن طرحت مقترح مكافحة العنصرية والتمييز في القطاعين العام والخاص، وهو ما سنقدمه في أولى الجلسات، وأدعو زملائي النواب إلى العمل على إقرار هذا المقترح».
وقال النائب محمد الداهوم: «في ظل الظروف الصعبة والأحداث الإقليمية الخطيرة يجب علينا توحيد الصف والكلمة، وأن نكون على قدر من المسؤولية، وأن يسود صوت العقل والحكمة، وتغليب مصلحة البلاد على المصالح الشخصية، وأن نقف صفاً واحداً خلف القيادة السياسية».