بدت مكاتب إدارات وزارة الشؤون الاجتماعية في مجمع الوزارات، صباح أمس، ممتلئة بالموظفين الذين حرصوا على الحضور في المواعيد الرسمية، تجنباً للمساءلة أو توقيع العقوبات القانونية بحقهم، لا سيما بعد غياب دام 5 أيام بسبب إجازة عيد الفطر المبارك، كما بدت ممرات وردهات الوزارة خالية من المراجعين، ولا وجود لأي زحام يذكر أمام مكاتب المسؤولين، لاسيما في القطاعات والإدارات الخدماتية التي لا تخلو عادة من المراجعين، حيث كانت الأجواء هادئة جداً في أول يوم عمل عقب العطلة، بينما بدأ الموظفون بتبادل التهاني والتبريكات في ظل غياب المراجعين.
وأكد وكيل الوزارة بالإنابة عبدالعزيز ساري لـ «الجريدة» أن نسبة حضور الموظفين عقب العودة من إجازة العيد، لامست الـ 80 في المئة في تقدير مبدئي لقسم الدوام بالوزارة، لافتاً إلى أن النسبة المتبقية جميعها غيابات مبررة، إما بالحصول على إجازة رسمية أو مرضية.
وقال ساري، خلال جولة أجراها على جميع إدارات الوزارة، إنه «تم تقديم التهاني والتبريكات للموظفين بمناسبة العيد، علاوة على الاطلاع على سير العمل عقب العودة من العطلة، حيث أظهرت الجولة التزاماً كبيراً من الموظفين بساعات الدوام الرسمية ووجودهم على رأس العمل في مكاتبهم والحرص على إنجاز معاملات المراجعين».
طلبات النقل
في موضوع آخر، كشفت المصادر، عن تلقي إدارة الشؤون الإدارية طلبات عدة من موظفيها الراغبين بالنقل الداخلي من وظائفهم إلى أخرى في كل القطاعات، حيث باشرت الإدارة اتخاذ الإجراءات اللازمة حيالها، عقب فتح النقل الذي يستمر حتى نهاية الشهر الجاري، وفق الضوابط والإجراءات المعمول بها بهذا الشأن.
وقالت المصادر، إن النقل الداخلي يقتصر بين الوحدات التنظيمية على مستوى كل قطاعات الوزارة المختلفة خلال شهري أبريل وسبتمبر سنوياً، ويستثنى من ذلك شاغلو الوظائف الإشرافية بمختلف مستوياتها، والحاصلون على مؤهلات تخصصية للعمل في مجال التخصص، مشددة على أن أبرز اشتراطات النقل موافقة المسؤولين المباشرين للموظف سواء الحالي (قبل النقل) أو الذي يرغب بالانتقال إلى إدارته.